دولياترئيسي

طهران عازمة على بناء سفن تعمل بالدفع النووي رداً على العقوبات الأميركية

تريد إيران حسب ما أعلنت الثلاثاء بناء سفن تعمل بالدفع النووي ردا على تجديد العقوبات الأميركية المفروضة عليها مدة عشر سنوات ما يؤشر بمزيد من التوتر بين البلدين.

أعلنت إيران الثلاثاء عزمها بناء سفن تعمل بالدفع النووي في رد فعل على تجديد العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليها مدة عشر سنوات، ما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وبعد أن اعتبر تمديد العقوبات «انتهاكاً» للاتفاق النووي المبرم العام 2015، أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني الخبراء ببدء «تصميم» سفن تعمل بالدفع النووي، وأوعز إلى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي «بوضع تصميم وإنتاج محركات تعمل بالدفع النووي للنقل البحري».
وفي سنة 2012، في خضم التوتر بين إيران والمجتمع الدولي بشأن الملف النووي، أثار نواب مسألة بناء محركات نووية تستخدمها السفن والغواصات.
وأكد رئيس وكالة الطاقة الذرية في ذلك الوقت، فريدون عباسي دواني، أن إيران لديها القدرة على بناء هذه المحركات لكنها لا تنوي ذلك.
ومع بعض الاستثناءات وخصوصاً كاسحات الجليد الروسية، فإن غالبية السفن التي تعمل بالطاقة النووية تكون عسكرية.
وكان خبراء قدروا آنذاك أن بناء هذه المحركات سيكون باهظ الإكلاف.
ويخاطر روحاني بذلك بأن تتهمه الولايات المتحدة وإسرائيل، أبرز أعداء إيران، بأنه يسعى إلى تطوير القدرات النووية لبلاده رغم التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى العام 2015.
كما عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حكومته خصوماً عدة شرسين لإيران، على غرار وزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) مايك بومبيو.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يريد أن يناقش مع ترامب تفكيك الاتفاق النووي في حين تسلمت بلاده اثنتين من قاذفات الشبح إف-35 الأميركية بهدف الحفاظ على تفوق عسكري تكنولوجي بمواجهة إيران.

فرانس 24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق