رئيسيسياسة عربية

الملك سلمان دشن مشروعات تنموية في الشرقية ويزور الكويت الاسبوع المقبل

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر العزيزية في الخبر أمس عدداً من المشروعات التنموية بالمنطقة الشرقية.
وقال خادم الحرمين: أنا سعيد أن أكون بينكم هذا اليوم لنحتفل بما ترونه من مشاريع تخدم بلادنا ومواطنينا، نحمد الله عز وجل الذي أعطانا هذه الثروة، وقبلها الاستقرار والأمن. هذه بلاد الحرمين، نتشرف جميعاً أن نخدمها، والحمد لله بلدنا في كل أنحائه في أمن واطمئنان ورخاء، والمواطنون مجتمعون على الحق.
ودشن خادم الحرمين مشروعات وزارة الصحة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومشروعات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ودشن مشروعات وزارة التعليم، ومشروعات وزارة النقل في المنطقة الشرقية. واعلن وزير التعليم موافقة خادم الحرمين على تسمية جامعة الدمام باسم جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، تخليداً لذكرى الإمام عبدالرحمن الفيصل والد المؤسس الملك عبدالعزيز.
إلى ذلك رأسَ خادم الحرمين الشريفين أمس جلسة مجلس الوزراء، وقال إن ما نعيشه اليوم في المنطقة الشرقية من إرساء وافتتاح العديد من المشروعات الخيرة هو جزء من منظومة تعيشها هذه البلاد بأكملها، وستجني ثمرتها تطوراً ونماءً ورخاءً، مشدداً على أن المملكة ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل له حياة كريمة.
إلى ذلك يرعى الملك سلمان بن عبدالعزيز الحفل الذي تقيمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركات أرامكو السعودية وسابك ومرافق وعدد من شركات القطاع الخاص اليوم في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية حيث يضع حجر الأساس ويدشن عدداً من المشروعات العملاقة.
وقال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن خادم الحرمين سيضع بوضع حجر أساس ويدشن مشروعات عملاقة يبلغ عددها 242 مشروعاً بقيمة إجمالية تربو على 216 مليار ريال.
هذا ويقوم العاهل السعودي الاسبوع المقبل بزيارة الى الكويت، بحسب ما افادت الثلاثاء وسائل اعلام كويتية، وسط ترجيح مصادر نفطية خليجية ان يعلن البلدان استئناف انتاج حقل الخفجي النفطي المشترك.
وافادت صحيفة «الجريدة» الكويتية اليوم ان الملك سلمان سيصل الكويت في الثامن من كانون الاول (ديسمبر) في زيارة تستمر ثلاثة ايام، وذلك بعد مشاركته في القمة العربية التي تستضيفها البحرين في السادس والسابع من الشهر نفسه.
وافادت مصادر في صناعة النفط الخليجية وكالة فرانس برس ان السعودية اعطت الضوء الاخضر لاستئناف استخراج النفط من حقل الخفجي المشترك الواقع في المنطقة المحايدة بين البلدين.
وكان وزير النفط الكويتي بالوكالة انس الصالح افاد مجلس الامة في آذار (مارس)، ان الكويت والرياض توصلتا الى اتفاق على استئناف الانتاج من الخفجي «بكميات صغيرة»، من دون ان يحدد موعداً لذلك.
وتوقف العمل في حقل الخفجي الذي كان ينتج اكثر من 300 الف برميل يومياً، في تشرين الاول (اكتوبر) 2014. وعللت السعودية وقف الانتاج في حينه بمخاوف بيئية. كما توقف الانتاج في حقل الوفرة الواقع ايضاً في المنطقة المحايدة في أيار (مايو) 2015. وكان انتاج هذا الحقل يناهز 200 الف برميل يومياً.
وكانت الكويت قالت بعيد توقف الانتاج في الحقل، ان السعودية اقدمت على هذه الخطوة منفردة بسبب مخاطر تلوث، على رغم ان الاتفاق بين البلدين ينص على مهلة انذار لخمس سنوات قبل خطوة مماثلة.
وبدأ الجانبان في حزيران (يونيو) 2015 مباحثات للتوصل الى حل بشأن الحقل الذي كانت تشغله شركة نفط الكويت وشركة ارامكو النفطية السعودية.
وفي مذكرة اطلعت عليها فرانس برس، طلبت شركة نفط الكويت من موظفيها اتخاذ الاجراءات اللازمة لاعادة انتاج النفط الخام من حقل الخفجي «في اقل فترة ممكنة».
اما حقل الوفرة فكانت تشغله شركة النفط الكويتية وشركة شيفرون السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق