حواررئيسي

اشرف ريفي: مخطط سماحه – مملوك، لا يزال يعمل لكن خارج الضاحية

هو حوار سريع مع مدير عام الأمن الداخلي السابق، قال اللواء اشرف ريفي ان مخطط سماحه – مملوك 2 لا يزال يعمل لكن خارج الضاحية الجنوبية، ذلك ان مفجري الضاحية شيء ومفجري طرابلس شيء اخر. وفي ما يلي نص الحوار مع اللواء ريفي.

هل تخشون من تفجيرات إرهابية جديدة في مدينة طرابلس؟
الأسباب التي أدت إلى حصول العمليتين الارهابيتين في طرابلس لا تزال موجودة والمجرم لا يزال يسرح ويمرح، مما يعني أن الإحتمالات واردة. في النهاية البلد بات مكشوفاً، وإن لم تكن طرابلس على اللائحة من جديد فهناك احتمال أن تكون منطقة أخرى مستهدفة من المجرمين. 
لماذا تكرر إسم مخطط مملوك – سماحه بعد انفجاري طرابلس ومن يستكمل المخطط بعد دخول سماحه السجن؟
من ضرب الضاحية ليس نفسه من ضرب طرابلس لكن الثابت أن مشروع سماحة – مملوك 2 ينفذ مخططاته بأداة أخرى لكن خارج الضاحية الجنوبية. أما الضحية فواحدة، إنه الشعب اللبناني ولا أحد سواه.
لكننا لاحظنا أن وجع وآلام مدينة طرابلس وحّد مشاعر اللبنانيين؟
صحيح، فمظاهر الشماتة التي تجلت في بعض المناطق اختفت بعد تفجيري طرابلس واعتبرنا أن ما حصل في الضاحية الجنوبية جريمة في حق الإنسان والوطن وهو يوم أسود في تاريخ لبنان، تماماً كما الحال بالنسبة إلى جريمة طرابلس، وهذه كلها إشارات تثبت أن اللبنانيين هم من يدفعون الثمن من دمهم وأحبائهم.

انسحاب الحزب من سوريا
هل تعتقد أن انسحاب حزب الله من سوريا سيوقف مسلسل التفجيرات في لبنان؟
شرطان أساسيان يوقفان مسلسل التفجيرات في لبنان:
– إنسحاب حزب الله في اللغة العسكرية من سوريا. أما إذا أراد مساندة الشعب السوري على المستوى الإنساني فهذا شأنه ولا أحد يعترض على ذلك كما الحال في اللغة السياسية. المهم أن يخرج عسكرياً من اللعبة السورية.
ثانياً أن يمد اللبنانيون يدهم الى بعضهم البعض. عندها يتحول جو القتال إلى أرض محصنة ضد التفجيرات.
لكن الكلام اليوم مصوب نحو تشكيل حكومة واعتبارها بمثابة خشبة إنقاذ لانتشال البلاد من مستنقع الإرهاب والموت المتنقل على الطرقات؟
قد يكون الحل في تشكيل حكومة يتلاقى حولها كل اللبنانيين ويتفق عليها السياسيون. وقد يكون في اللقاء الإيراني – السعودي، وقد يكون في الحوار. في النهاية مطلق أية مبادرة تشكل نوعاً من التلاقي ستساهم في فك فتيل التفجيرات في لبنان.

أمن ذاتي
إلى أي مدى يصح الكلام عن أمن ذاتي في طرابلس بعد الضاحية الجنوبية؟
(معترضاً) الأمن الذاتي لا ينجح في طرابلس ولا في خارجها وهي رافضة له بأغلبية عالية نسبياً. فطرابلس جزء من الدولة ومن لبنان وستبقى تحت هذا السقف على رغم  ارتفاع بعض الأصوات الشاذة التي طالبت بالأمن الذاتي. لكن الطرابلسيين أدانوا هذه الصرخات لأن المخطط يهدف إلى دفعنا إلى تطبيق الأمن الذاتي. لكننا نرفض إلا أن نكون في حمى أمن مؤسسات الدولة.
ما هي الضمانات لعدم حصول تفلت أمني في طرابلس، خصوصاً أن محوري باب التبانة – وجبل محسن مفتوحان على كل الإحتمالات؟
في رأيي لن تفلت الأمور في طرابلس. لكن لا أحد يضمن بقاءها على هذا الوضع طالما أن التوافق غير متوافر بين السياسيين مما يرجح حصول فلتان أو إنفجار أمني في أية لحظة.
كأنكم تلوحون في حصول حرب مذهبية؟
الجو مذهبي وهو يؤشر لإنفجار ما، لكن الحمدلله أنه لا يزال هناك وعي لدى اللبنانيين يحول دون أن تنفجر مذهبياً. من هنا دعواتنا الملحة للتعجيل في حصول توافق سياسي وتكاتف بين اللبنانيين لأن الجو جاذب للفتنة، ومن دون هذا التوافق لن يتحقق الأمن. لذلك أقول وأكرر: انتبهوا!.

حاورته: جومانا نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق