تبرئة براد بيت من مزاعم إساءة معاملة أطفاله

أغلقت السلطات الأميركية التحقيق في احتمال انتهاك الممثل الاميركي براد بيت لحقوق اطفاله. وتوصل التحقيق إلى أنه لم يحدث انتهاك، حسب تقارير إعلامية أميركية.

وقال مصدر مطلع انه جرت تبرئة النجم السينمائي من مزاعم بإساءة معاملة اطفاله وإنه طلب من محكمة منحه وصاية مشتركة على أطفاله الستة مع زوجته التي انفصلت عنه الممثلة انجلينا جولي.
وقال المصدر -الذي تحدث شريطة عدم الافصاح عن اسمه- إن بيت (52 عاماً) تعاون بشكل كامل في تحقيق أجرته إدارة شؤون الطفل والأسرة بمقاطعة لوس انجليس والتي لم تجد أي مخالفة من جانبه.
وكانت سلطات الشؤون الاجتماعية في كاليفورنيا تحقق في ادعاءات أن الممثل الشهير لطم ابنه مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً في طائرة خاصة.
وكانت زوجته الممثلة أنجلينا جولي قد طلبت الطلاق بعد يوم واحد من الحادث، بعد زواج دام سنتين وعلاقة استمرت أكثر من عقد من الزمان.
وبحسب موقع اخبار المشاهير (تي.إم.زي) اتهمت جولي (41 عاماً) بيت بضرب ابنهما الأكبر مادوكس.
وقال المصدر إنه بعد تبرئته من جانب إدارة شؤون الطفل والأسرة من مزاعم إساءة معاملة الأطفال تقدم بيت بطلب إلى المحكمة للوصاية المشتركة على جميع الأطفال الستة.
وقال متحدث باسم قسم «العائلة والطفل» في دائرة الشؤون الاجتماعية في كاليفورنيا إنه لا يستطيع ان يؤكد أن القسم أجرى تحقيقاً في سلوك بيت.
وكانت جولي قد أوردت «خلافات لا يمكن إصلاحها بين الزوجين» كسبب للطلاق.
وكانت علاقة قد نشأت بين بيت وجولي أثناء اشتراكهما في تصوير فيلم «السيد والسيدة سميث» عام 2005، وتزوجا عام 2014.
وكان زواجهما هو الثاني لبيت بعد طلاقه من الممثلة جنيفر أنيستون، كما كان الثالث لجولي بعد بيلل بوب ثورنتون وجوني لي ميلر.
وللزوجين ستة أطفال ، منهم ثلاثة أطفال ثمرة علاقتهما وثلاثة متبنين.
ويعرف الزوجان بنشاطاتهما الخيرية، وكانت جولي سفيرة نوايا حسنة لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على مدى عقد من الزمان.

رويترز/بي بي سي