دولياترئيسي

تيريزا ماي تلتقي نظراءها في المقاطعات البريطانية لبحث خطط «البريكسيت»

تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين نظراءها في مقاطعات ويلز وإسكتلندا وإيرلندا الشمالية لبحث خطط تفعيل قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل بداية المفاوضات الرسمية مع الاتحاد المتوقعة العام المقبل. وصوتت إنكلترا وويلز لصالح «البريكسيت» في الثالث والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي في حين رفضته إسكتلندا وإيرلندا الشمالية.

تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية الإثنين تيريزا ماي  نظراءها في مقاطعات ويلز وإسكتلندا وإيرلندا الشمالية للبحث في خطط الخروج مملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي قبل بدء المفاوضات الرسمية مع التكتل المتوقع العام المقبل.
وستلتقي ماي رئيسة الوزراء االاسكتلندية نيكولا ستورجن والوزير الأول لويلز كاروين جونز والوزيرة الأولى لإيرلندا الشمالية أرلين فوستر ونائبها مارتن ماغينيس. وتنوي تيريزا ماي تفعيل المادة 50 التي تحدد بسنتين مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بين بداية 2017 ونهاية آذار (مارس).
وكانت ستورجن زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي الانفصالي أدلت بالكثير من التصريحات منذ استفتاء الثالث والعشرين في حزيران (يونيو) الذي صوت فيه البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقد دعت خلال الشهر الجاري إلى إجراء استفتاء جديد حول استقلال إسكتلندا إذا لم تتم حماية مصالح المقاطعة في المفاوضات حول «بريكسيت».
وصوتت إنكلترا وويلز على الخروج من الاتحاد، لكن الغالبية في إسكتلندا وإيرلندا الشمالية أيدت العكس.
وفي رسالة إلى تيريزا ماي قبل اللقاء، دعت ستورجن إلى إعطاء برلمان كل مقاطعة فرصة التصويت على خطط بريكسيت. وأضافت «أوافق أيضاً على اقتراح عرض تقديم حزمة المفاوضات المقترحة للتصويت في كل من البرلمانات والمجالس الأربعة في المملكة المتحدة».
من جهته، قال الوزير الأول لويلز في رسالة منفصلة إلى رئيسة الوزراء البريطانية أنه يؤيد هذه الفكرة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة أن يصوت كل من البرلمانات الأربعة على الاتفاق النهائي حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي إن إسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية ستتمكن من المشاركة في هذه الخطط عبر مجموعة يرأسها وزير البريكسيت ديفيد ديفيس.
وأوضحت أن «المنتدى الجديد الذي أعرضه سيشكل فرصة للجميع لتقديم مقترحاتهم حول كيفية انتهاز الفرص التي يجلبها الخروج من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ القرار الديمقراطي الذي عبر عنه شعب المملكة المتحدة».
وذكرت رئاسة الحكومة أن حكومات المقاطعات يمكنها ترشيح أسماء للمشاركة في هذه المجموعة التي يفترض أن تجتمع مرتين على الأقل قبل نهاية 2016.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق