وزيرة العدل الاميركية ترفض ادعاءات احتمال تزوير الانتخابات وترامب يشترط

رفضت وزيرة العدل الاميركية لوريتا لينش الخميس مزاعم مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب بشأن احتمال تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة لصالح منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وفي تصريح في روما بشان التصريحات المثيرة للجدل التي ادلى بها ترامب مؤخراً حول هذه المسالة، قالت لينش انه لا يوجد سبب يدعو للتفكير بأن هناك خطراً حقيقيا بتزوير الاصوات التي سيتم الادلاء بها باعداد كبيرة او عرقلة عملية الادلاء بالاصوات او تزوير عمليات الفرز.
وزعم ترامب مراراً ان المؤسسة الاميركية ترغب في فوز كلينتون بشدة في الانتخابات لدرجة انه يمكن تزوير الانتخابات لصالحها.
وفي ديلاوير قال ترامب مخاطباً انصاره انه لن يقبل بنتيجة الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل الا اذا كانت «واضحة» او اذا فاز بها، مؤكداً انه يحتفظ بحقه في الطعن بها اذا شعر انها «موضع شك».
وفي رد على سؤال حول تصريحات مماثلة ادلى بها ترامب في مناظرته مع كلينتون الاربعاء، ان وزارة العدل ستدرس اية مزاعم تقدم لها.
الا انها اضافت «في هذه المرحلة لا اعتقد انه من المفيد التكهن بما اذا كنا سننظر في شيء لا نعتبره تهديداً حقيقياً».
وقالت ان وزارة العدل تعمل بشكل وثيق مع جميع الولايات الاميركية لضمان ان انظمتها آمنة في مواجهة «عمليات القرصنة والهجمات وما شابه».
واضافت «نشعر انه من الصعب جداً على اي لاعب خارجي التأثير على النتائج. لدينا ثقة عظيمة في نظامنا الانتخابي».
وقالت ان خبراء استخبارات اطلعوا وزارتها على محاولات روسيا التأثير على الانتخابات من خلال التسريبات التي اعتبرت مسيئة لموقف كلينتون.
الا انها قالت ان تلك المحاولات للتأثير على «قلوب وعقول» الناخبين يجب تمييزها عن المزاعم بان تعداد الاصوات الفعلي يمكن ان يتأثر بأي عمل متعمد.
واثار ترامب ضجة سياسية جديدة عندما هدد بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات خلال مناظرته الاخيرة مع منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون مساء الاربعاء.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر)، اكد ترامب ان فريق حملة كلينتون والاعلام يحاولون تزوير الانتخابات لصالح منافسته.
ا ف ب