متفرقاتمن هنا وهناك

روسيا تنحي المسائل الدبلوماسية وتفتتح كاتدرائية في باريس

افتتحت روسيا أبرز معلم لها في فرنسا رغم تجاهل دبلوماسي من جانب حكومة الرئيس فرانسوا هولاند في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية اضطراباً بسبب الحرب في سوريا.

والكاتدرائية الأرثوذوكسية التي افتتحت يوم امس الأربعاء تطل على نهر السين وهي مشيدة من الحجر الأبيض الضخم والزجاج وتعلوها قباب مذهبة ضخمة ويمكن مشاهدتها من برج إيفل. وكان من المقرر أن يكون افتتاح الكاتدرائية والمركز الثقافي الملحق بها من الأحداث المهمة خلال زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن بوتين لم يحضر بعد أن طلب هولاند إجراء محادثات بشأن سوريا انتهى المطاف باستضافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له في برلين في وقت لاحق من يوم الخميس.
وأوفد بوتين وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي إلى باريس لحضور حفل الافتتاح الذي حضره سفير روسيا لدى فرنسا ألكسندر أورلوف ولم يشارك فيه أي مسؤول في حكومة هولاند.
وقال أورلوف لتلفزيون رويترز «هناك أوقات مد وجذر في العلاقات بين فرنسا وروسيا» مشيراً إلى حملة نابليون على روسيا التي فشلت في القرن التاسع عشر واختيار الطبقة الأرستقراطية في روسيا التحدث باللغة الفرنسية على مدى قرنين.
وقال «أنا متفائل جداً بشأن المستقبل لوجود تقارب كبير بين فرنسا وروسيا… الروس يحبون القدوم إلى باريس حيث يكونون على سجيتهم جداً هنا».
وكاتدرائية الثالوث المقدس هي المزار الروسي الأبرز والأكبر في العاصمة الفرنسية منذ أهدى القيصر ألكسندر الثالث باريس جسرا حمل اسمه في أواخر القرن التاسع عشر.
ويكتسب المجمع صفة دبلوماسية حيث يضم مقر المركز الثقافي التابع للسفارة الروسية. وقد تكلف بناؤه عشرات الملايين من اليورو إضافة إلى سعر الأرض المقام عليها والذي يقدر بنحو 70 مليون يورو (77 مليون دولار).

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق