اضواء على أهمية النحل وتربيته في سوق جبيل العتيق
نُظِّم في سوق جبيل العتيق نشاط جديد حول النحل بمبادرة من أليس إده وبالتعاون مع د. رامي علّيق، أستاذ تربية النحل في الجامعة الأميركية في بيروت وذلك لتسليط الضوء على أهمية النحل والتوعية حول الخطر الذي يواجهه.
شارك في النشاط طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وتلاميذ من المدارس الثانوية المحلية، ومربي النحل، وحشد من الزوّار.
تخلل الحدث عرض للأدوات التقليدية المتعلقة بمهنة تربية النحل كإطارات العسل، مدخنات النحل بالإضافة إلى قفير شفاف يعج بالنحل، مما أعطى الحاضرين فرصة لمشاهدة عملية صنع العسل. كما تمكن الحاضرون من لمس و تذوّق عينات من عبكر النحل، و«الجيلي الملكي» (غذاء ملكات النحل)، وقطع من خلايا النحل.
كان لـ د. علّيق مناقشةً وحوار حول تربية النحل والأهمية الجوهرية لهذه الكائنات في الحفاظ على المَواطِن الطبيعية، وقام بعرض مباشر في عملية استخراج العسل.
في وسط النبتات والزهورالجاذبة للنحل التي زيّنت المكان، تمكّن الحاضرون من تذوّق المقبلات والبسكويت المحلاة بالعسل بالاضافة إلى المشروبات التي تحتوي على إكليل الجبل، القصعين والزعتر وهي أنواع من الأزهار التي تفضل النحلات تلقيحها.
وبفضل هذا الإطار التثقيفي والمسلي في آن واحد، وعد الحاضرون منظمي الحدث بزرع المزيد من الأزهار الصديقة للنحل، وبتوخي الحذرعند استخدامهم لمبيدات الحشرات وبالسعي إلى إدخال العسل في إعداد الطعام من أجل الحفاظ على النحل.
قالت أليس إده: «كان نهاراً ممتعاً وذا أهمية تعليمية جوهرية في آن واحد. إن الجزء المفضل لديّ كان رؤية الدهشة على وجوه الأطفال حين ابتدأوا باستيعاب العلاقة بين النحل، القفير والعسل».
منتجو العسل الذين شاركوا في إنجاح هذا الحدث هم: فادي أبي سليمان (Honey Herbs)، مارك بيروتي من مؤسسة NATURE وأستاذ في علم الزراعة في جامعة الروح القدس الكسليك (USEK)، موريس حبيب، منتج لـ «الجيلي الملكي» (غذاء ملكات النحل).
وقدّم صف تربية النحل في الجامعة الأميركية في بيروت العسل الذي تم إنتاجه في حرم الجامعة الأميركية في بيروت، وقام موريس حبيب بتوفير إطارات العسل التي استخدمت خلال عملية الاستخراج.