رئيسيمتفرقات

منح جائزة نوبل للسلام لرئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس

منح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الجمعة جائزة نوبل للسلام تكريما لجهوده في انهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده، رغم رفض الناخبين الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية (فارك).

وقالت رئيسة لجنة نوبل كاسي كولمان فايف ان «لجنة نوبل النروجية قررت منح جائزة نوبل السلام للعام 2016 للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تكريماً لجهوده في انهاء اكثر من 50 عاماً من الحرب الاهلية في بلاده».
واعتبرت رئيسة اللجنة ان رفض غالبية من الناخبين الكولومبيين الاتفاق في استفتاء الاحد «لا يعني بالضرورة ان عملية السلام انتهت».
واختير الفائز بالجائزة المرموقة من قائمة تضم 376 مرشحاً، بينهم 228 شخصاً و148 مؤسسة.
وكان الرئيس الكولومبي وقع في 26 ايلول (سبتمبر) مع قائد «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» رودريغو لوندونو المعروف باسمي «تيموليون خيمينيز» و«تيموشنكو»، اتفاق سلام تاريخياً لانهاء النزاع في البلاد.
لكن عند عرضه على استفتاء الاحد الماضي رفضه الناخبون الكولومبيون بغالبية الاصوات. ورغم هذه النكسة، أكد الجانبان نيتهما تنفيذ وقف إطلاق النار.
والاتفاق كان ينص على نزع اسلحة 5765 من متمردي فارك وتحويل هذه الحركة الى مجموعة سياسية تتولى مقاعد في الكونغرس الكولومبي. كما ينص الاتفاق على تعويضات للضحايا واجراء محاكمات ووقف انتاج المخدرات الذي كان يؤجج النزاع. وعلى مر العقود، اوقع النزاع اكثر من 260 الف قتيل و45 الف مفقود و6،9 ملايين نازح.
وفي العام الماضي، كانت جائزة نوبل للسلام من نصيب اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، بسبب ما قدمته من “مساهمة مصيرية في بناء ديمقراطية تعددية” بعد ثورة عام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق