دولياترئيسي

«اطباء بلا حدود» تندد باستهداف مستشفياتها في مناطق النزاعات

نددت رئيسة منظمة «أطباء بلا حدود» ميني نيكولاي في كابول «بالاستهداف غير المسبوق للمستشفيات في مناطق النزاعات. وأشارت نيكولاي إلى أن 77 هجوماً استهدف مؤسسات طبية خلال العام الماضي في سوريا واليمن». جاءت تلك التصريحات في الذكرى الأولى لقصف مستشفى قندوز بأفغانستان من قبل الجيش الأميركي، والذي أوقع 42 قتيلاً.

وصرحت رئيسة المنظمة ميني نيكولاي الأحد في كابول «في العام الماضي سجلنا 77 هجوماً ضد مؤسسات طبية تدعمها أو تشغلها منظمة «أطباء بلا حدود» في سوريا واليمن وهذا أمر غير مسبوق. المستشفيات باتت جزءاً من ساحة المعركة».
وكانت نيكولاي تدلي بكلمة أمام صحافيين في الذكرى السنوية الأولى للغارة الأميركية على المستشفى في قندوز شمال أفغانستان في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) 2015 والتي أوقعت 42 قتيلاً من بينهم 14 شخصاً من الطاقم الطبي.
وتابعت نيكولاي «المنشآت الصحية والعاملون مستهدفون في اليمن وفي سوريا (…) في غالب الأحيان باسم الحرب على الإرهاب»، منددة بـ «الهجمات المنهجية ضد المراكز الطبية التي تستقبل مدنيين وسيارات الإسعاف».
وإذا كانت الغارة على المستشفى في قندوز أدت إلى فتح تحقيق من قبل الجيش الأميركي الذي أقر بارتكاب «خطأ»، فإن غالبية الهجمات الدامية لا يتم التحقيق بشأنها.
وكانت المنظمة طالبت بفتح تحقيق مستقل حول الغارة على المستشفى في قندوز لكن ذلك لم يتم.
وتابعت نيكولاي «على الأقل تم فتح تحقيق داخلي بينما لا تتحمل أي جهة أي مسؤولية في الاعتداءات على مدنيين».
ومضت تقول «لم نعد بعد إلى قندوز، ولقد رحلنا من شمال اليمن، كما أننا نواجه صعوبات لمساعدة الأشخاص في سوريا».
وكانت المنظمة قد أجلت طواقمها من 6 مستشفيات في اليمن في 18 آب (أغسطس) الماضي احتجاجاً على استهداف مستشفى تابعة لها شمال البلاد في 15 من الشهر نفسه أودت بحياة 19 شخصاً.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق