دولياترئيسي

باول في رسالة إلكترونية مسربة: ترامب «عار وطني» منبوذ دولياً!

أفادت تقارير أن وزير الخارجية الأميركي السابق، كولن باول، وصف المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، بأنه «عار وطني» طبقاً لرسائل بريد إلكتروني مسربة.

وكشف النقاب عن تعليق الجنرال الاميركي المتقاعد والمنتمي للحزب الجمهوري عبر قرصنة على بريده الإلكتروني.
ونشرت رسائل بريد باول الإلكتروني في موقع (DCLeaks.com) الذي ارتبط اسمه مؤخراً بعمليات قرصنة لحسابات شخصيات رفيعة.
وقال باول، الذي ظل هادئا طوال فترة الانتخابات، إنه ليست لديه «أي تعليقات إضافية» لكنه «لا ينفيها».
واكد متحدث باسم باول لشبكة سي بي أس التلفزيونية تعرض حساب بريده الالكتروني الشخصي إلى قرصنة، مضيفاً أنه ليست لديهم «فكرة عمن فعل ذلك، ولا توجد تعليقات إضافية في الوقت الراهن».
وجاءت إشارة باول ضمن رسالة بريد إلكتروني أرسلت في 17 حزيران (يونيو) إلى إميلي ميلر، الصحفية والمساعدة السابقة لباول.
ووصف وزير الخارجية السابق الذي خدم إبان رئاسة جورج دبليو بوش، ترامب أيضاً بأنه «منبوذ دولياً» وهو «في صيرورة تدمير نفسه».
وتضيف الرسالة البريدية الإلكترونية أن «لا حاجة للديمقراطيين لمهاجمته»، بحسب موقع بوزفيد نيوز.
وأفيد أيضاً أن باول يرى أن بول ريان، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب الأميركي، يمكن أن يحل محله في المنصب ثانية.
وفي رسالة إلكترونية منفصلة أرسلت في 21 آب (أغسطس)، انتقد باول ترامب لترويجه لحركة بيرثر، التي تشكك في ولادة الرئيس باراك أوباما في الولايات المتحدة.
وقالت الرسالة الالكترونية «نعم، كانت حركة بيرثر برمتها عنصرية» وأضافت «هذا ما يعتقده 99 في المئة، وعندما لم يتمكن ترامب من الاستمرار على هذا المنوال، قال إنه يريد أن يرى أيضاً إذا كانت شهادة ميلاده (اوباما) أشارت إلى أنه كان مسلماً».
وكشفت الرسائل الإلكترونية المسربة عن احباط باول من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وتعاملها مع قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت في وزارة الخارجية.
وكانت كلينتون أشارت إلى استخدام باول لحسابه على «الأميركان اونلاين» اثناء عمله في وزارة الخارجية، كمثال على أن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي كان ممارسة شائعة.
وقال باول في رسالة إلكترونية في العام الماضي لشريكه في الأعمال التجارية جيفري ليدز «كل شيء تمسه هيلاري كلينتون يستحيل إلى نوع من الفشل المصحوب بالغطرسة».

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق