دولياتعالم

ترامب: بوتين أفضل من أوباما وسأطلب خطة لالحاق الهزيمة بداعش في الشهر الاول لرئاستي

أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أفضل من الرئيس الأميركي باراك أوباما وذلك خلال لقاء تلفزيوني أكد فيه أنه الأكثر تأهيلاً لإعادة تأكيد الريادة العالمية للولايات المتحدة.
ورأى ترامب خلال اللقاء التلفزيوني – الذي ظهر فيه هو ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الواحد تلو الآخر – أن سياسات أوباما وكلينتون التي عملت وزيرة الخارجية في ولاية أوباما الأولى أعاقت الجنرالات الأميركيين.
وقال ترامب في منتدى «القائد الأعلى» الذي استضافته شبكة إن.بي.سي في نيويورك بحضور عسكريين سابقين «أعتقد أنه تحت قيادة باراك أوباما وهيلاري كلينتون تحول العسكريون إلى ركام».
وهذه هي المرة الأولى التي يتبارى فيها ترامب وكلينتون على المنصة عينها منذ قبولهما ترشيح الحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال ترامب عن الرئيس الروسي «إذا كان يقول أشياء عظيمة عني فإنني أقول أشياء عظيمة عنه». وأضاف «إنه زعيم أفضل إلى حد بعيد من رئيسنا».
كان ترامب وصف أوباما في خطابات ألقاها قبل أسابيع عدة بأنه «مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية». وقوبل التصريح بانتقادات واسعة مما دفع ترامب إلى اتخاذ نهج أكثر تحفظاً في حملته الانتخابية.
وقال ترامب انه سيأمر الجيش الاميركي في حال فوزه بان يقدم اليه في الايام الثلاثين الاولى من رئاسته خطة لالحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية.
كما وعد بزيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.
وقال في كلمة امام انصاره في فيلادلفيا شرق الولايات المتحدة ان الجيش «ضعف» الى درجة بات يحتاج الى تعزيزات كبيرة عبر مزيد من الجنود والطائرات والبوارج.
وكان ترامب يتحدث قبل ساعات من برنامج عن دور «القائد الاعلى» للقوات المسلحة الذي يضطلع به الرئيس الاميركي، تشارك فيه منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب ان وزيرة الخارجية السابقة «متسرعة ومتقلبة» مضيفاً ان «ارث هيلاري كلينتون في العراق وليبيا وسوريا لم يؤد الا الى الفوضى والالم والموت».
واضاف «فور تسلمي مهامي ساطلب من جنرالات الجيش ان يعرضوا لي خطة خلال ثلاثين يوماً لالحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية وتدميره».
وتابع «هذا يعني حرباً تقليدية ولكن ايضاً حرباً عبر الانترنت وحرباً مالية وحرباً ايديولوجية».
وفصل ترامب مشروعه امام انصار معتادين على خطابات عامة، مشيراً الى جيش قوامه 540 الف جندي و1200 طائرة مقاتلة على الاقل و36 كتيبة من مشاة البحرية (المارينز) و350 بارجة وغواصة.
وتقاربت نوايا التصويت بين المرشحين بحسب آخر استطلاعات الرأي وقبل شهرين من الاقتراع، حتى ان ترامب تقدم على كلينتون بنقطتين في استطلاع لسي ان ان/او ار سي (45 بالمئة مقابل 43 بالمئة).
لكن استطلاعا آخر لقناة ان بي سي منح تقدما لكلينتون بست نقاط (48 بالمئة مقابل 42).
وافاد استطلاع آخر لواشنطن بوست انجز في الولايات الخمسين ان كلينتون تتقدم في كثير من المناطق بما فيها تلك التي تعتبر معاقل للجمهوريين رغم ان ترامب يتقدم عليها في وسط البلاد.
أما كلينتون فقد واجهت الكثير من الأسئلة عن تعاملها مع المعلومات السرية عندما كانت تستخدم بريداً إلكترونياً خاصاً خلال عملها وزيرة الخارجية. وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي وصفها بأنها «مهملة للغاية» في تعاملها مع مواد حساسة لكنه لم يوص بتوجيه اتهامات لها.
وقالت كلينتون «فعلت ما كان يتعين علي تماماً أن أفعله وآخذ الأمر بجدية شديد ودائماً ما كنت أفعل ذلك وسأفعل ذلك دائماً».

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق