الأسبوع الثقافيثقافة

AUB الأولى لبنانياً والثالثة عربياً في أحدث تصنيف من QS للجامعات

حافظت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) على مركزها الأول ضمن جامعات لبنان وحلت ثالثة عربياً بحسب أحدث تصنيف من “Quacquarelli Symonds” وهي إحدى المؤسسات المرموقة وأكثرها نفوذاً في ما يتعلق بتنصيف الجامعات. واللافت لها العام، هو الإنجاز الكبير الذي حققته الـ AUB وهو تقدمها 40 نقطة ليسجل ترتيبها 228 عالمياً، ما يعتبر بالإنجاز الكبير والنادر للجامعات، وهو التقدم الاكبر بين الـ 250 جامعة التي دخلت في التصنيف.

وحلت الـ AUB الأولى لبنانياً فيما كان المركز الثاني من نصيب جامعة القديس يوسف والثالث من نصيب الجامعة اللبنانية – الأميركية.
هذا وحلت الـ AUB في المركز الثالث عربياً حيث تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول وهي جامعة تخصصية في مجالات العلوم والهندسة وحلت ثانية جامعة الملك سعود.
أما في ما يتعلق بالصيت الوظيفي لدى القطاع الخاص، فحلت الـ AUB الأولى عربياً، الشيء الذي يعكس المستوى العالي للطلاب وهيئة التدريس والإدارة في ال. AUB.
كما حلت الـ AUB في المركز الثاني عربياً بين الجامعات الخاصة من ناحية نسبة عدد الاساتذة مقارنةً بالطلاب.
وكان رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري علق على الحدث قائلاً: يُفرحني أن أطّلع على تصنيف QS المرموق وعلى تأكيده اعتبارنا كأفضل مؤسسة للتعليم العالي في لبنان، وواحدة من أفضل ثلاث مؤسسات للتعليم العالي في العالم العربي. جامعتان فقط من بين أفضل خمسمئة جامعة في العالم حقّقتا في التصنيف ارتفاعاً دراماتيكياً شبيهاً بالذي حقّقناه. ومع أن هذه التصنيفات لا تعكُس كل الأثر الهائل للجامعة الأميركية في بيروت على لبنان والعالم العربي والمُجتمع الدُولي ككل ولا كل القيمة التي تضيفها إليهم، فإنها بمثابة تأكيد على تقدّمنا المستمر نحو تحقيق الاجماع على اعتبارنا واحدة من أفضل الجامعات في العالم.
أما وكيل الشؤون الاكاديمية بالوكالة الدكتور محمد حراجلي، فعلق بدوره قائلاً: «هذه حقّاً قفزة عظيمة لا سابق لها، من أربعين نقطة، في تصنيف QS للجامعة الأميركية في بيروت هذا العام. إن هذا التحسّن الكبير في الترتيب هو شهادة واضحة على الاندفاعة المستمرّة للجامعة في الحفاظ على تميّزها في التعليم والبحث والخدمة ولتصبح الجامعة الأولى ليس فقط في المنطقة بل في العالم أجمع. إن أسرة الجامعة الأميركية في بيروت، بما فيه الطلاب والاساتذةً والموظفون والخريجون، يجب أن تفتخر بهذا الإنجاز الرائع».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق