الاقتصادمفكرة الأسبوع

ايران تطالب بحصتها في السوق النفطية كما كانت قبل العقوبات

اعلن وزير النفط الايراني بيجان زنقانه الجمعة ان طهران تريد استعادة حصتها في السوق النفطية كما كانت عليه قبل العقوبات وذلك قبيل اجتماع غير رسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لبحث مستوى الانتاج.

وقال الوزير الايراني لوكالة شانا التابعة للوزارة «ايران لم يكن لديها دور في عرقلة استقرار سوق النفط وبعد رفع العقوبات نسعى الى استعادة حصتنا في سوق النفط».
وقد اعطى اعلان زنقانة الخميس ان ايران ستشارك في اجتماع غير رسمي لاوبك الشهر المقبل في الجزائر لبحث احتمال تجميد سقف الانتاج، دفعاً للاسعار العالمية.
لكن زنقانة شدد الجمعة على انه من غير الوارد بحث تخلي ايران عن طموحاتها باستعادة حصتها السابقة من السوق بعدما ادى الاتفاق النووي مع القوى الكبرى السنة الماضية الى رفع العقوبات على صادراتها النفطية.
وقال زنقانة «ستتعاون ايران مع اوبك حول تحسين الاسعار ووضع سوق النفط، لكننا نتوقع ان يؤخذ في الاعتبار حقنا في استعادة حصتنا التي خسرناها في السوق».
ونقل موقع ايراني اخر عنه القول ان «ايران قدمت تضحياتها للسوق، وهذا لم يعد دورها الان».
وكانت اسواق النفط تتابع باهتمام الانباء بشأن مشاركة طهران في الاجتماع حيث يامل باقي اعضاء اوبك في تجميد ايران لانتاجها النفطي ما من شأنه ان يرفع اسعار الخام.
ورفضت طهران تجميد مستوى انتاجها النفطي بعد الرفع الجزئي للعقوبات الدولية عليها. لكن تكهنات بشان احتمال تغيير موقفها هذا الاسبوع رفعت سعر برميل النفط بنسبة 10 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ.
وقد فشلت محاولة اوبك تجميد سقف الانتاج في وقت سابق من هذا العام بسبب رفض ايران التي كانت خرجت لتوها من اطار العقوبات الدولية وابدت حرصها على زيادة عائداتها النفطية.
وتقول ايران انها ضاعفت صادراتها من النفط الى 2،7 مليون برميل يومياً منذ توقيع اتفاق مع القوى الكبرى في تموز (يوليو) 2015 ادى الى رفع العقوبات في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق