هل سيكون «آيفون 7» الجديد مقاوماً للمياه؟

سادت الشائعات بأن الجيل الجديد لهواتف «آيفون» سيحوي بعض الخصائص التي ستساعده على مقاومة المياه، والآن وبعد إعلان شركة «آبل» عن نماذج أولية فإن هذه الشائعات قد تكون صحيحة.

وحصلت الشركة على موافقة لنموذج من مكتب النماذج والعلامات التجارية الأميركي، والذي يشير إلى خطط محتملة لتطوير الشركة أجهزة مضادة للمياه أو مقاومة لها، ويحوي النموذج أدوات للمونتاج والتي يمكن تطبيقها على التصوير المائي للتأكد من أن تلك المشاهد لن تحوي «درجات ألوان غير مرغوب بها».
وهذا يعني بأن الصور الملتقطة في المياه ستحافظ على وضوحها وعلى اللون الأزرق الأصلي للمياه.
ورغم أن العديد من نماذج «آبل» لا ترى الضوء في خطوط الإنتاج، إلا أن هذا النموذج الأخير يعد جزءاً من توجه الشركة نحو تطوير هواتف «آيفون» قابلة للاستخدام تحت الماء.
فمثلاً، حازت «آبل» على موافقة لنموذج بداية العام لـ «دارات كهربائية تستشعر الغمس بالسوائل» لمساعدة الأجهزة على إدراك غمسها بالمياه أو أي سوائل أخرى.
وأيضاً حازت «آبل» على موافقة لنموذج في أواخر عام 2015 للحصول على «حاجز حامي» والذي سيعمل على تغطية بعض الأجزاء لتقاوم دخول المياه، هنالك نموذج آخر نشر في آذار (مارس) عام 2015، والذي سيساعد الشركة في الحصول على دهان وأقفال خاصة لحماية «المحتويات الإلكترونية من التعرض للرطوبة».
ويتوقع أن تكشف الشركة عن هاتف «آيفون 7» في أيلول (سبتمبر) المقبل، فبالإضافة إلى توظيف الخصائص المضادة للمياه، يتوقع أيضاً أن يتخلص الهاتف الجديد من المقبس المخصص لسماعات الرأس في الهاتف، وهي خطوة باتجاه تقليل خطورة تعرض الهاتف للتلف عند تعرّضه للمياه.
ورغم أن هاتف «آيفون 6S» ليس مضاداً للمياه، إلا أن CNNMoney أجرت تجربة سابقاً حيث وضعت الهاتف في المياه لمدة خمس دقائق، وواصل الهاتف عمله بعد عشر دقائق من أخذه من المياه، لتطفأ الشاشة إلى الأبد.
وليس من المستبعد أن تقوم «آبل» بالتوجه إلى توظيف تقنية مقاومة المياه في هواتفها، بالأخص مع توجه الشركات الأخرى لذلك، إذ أطلقت شركة «سامسونغ» جهاز «سامسونغ غالاكسي نوت 7» والذي يملك هيكلاً وزجاجاً مقاوماً للمياه، كما أطلقت جهاز «سامسونغ غالاكسي S7 إدج» والذي يمكنه مقاومة المياه لحوالي لمدة نصف ساعة عند غمسه بالمياه على عمق متر ونصف.

سي ان ان