أبرز الأخبارسياسة عربية

الجيش المصري يعلن مقتل زعيم فرع داعش في سيناء بضربات جوية

اعلن الجيش المصري الخميس انه شن ضربات جوية ادت الى مقتل اكثر من 45 مسلحاً بينهم زعيم تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء الذي يشن هجمات على قوات الامن المصرية منذ اكثر من ثلاث سنوات واسقط طائرة روسية فوق سيناء قبل 9 اشهر.
وتعد منطقة شمال سيناء معقلاً لهذا الفرع الذي كان يسمى «تنظيم انصار بيت المقدس» قبل اعلانه مبايعته تنظيم الدولة الاسلامية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
وقتل مئات الجنود والشرطيين خلال المواجهات بين الطرفين.
واعلن الجيش المصري في بيان على صفحة المتحدث باسمه على فايسبوك ان قواته «تمكنت من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المدعو أبو دعاء الأنصاري وعدد من أهم مساعديه بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصراً إرهابياً وإصابة العشرات من التنظيم».
وافاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس ان الزعيم المشار اليه «هو الرقم واحد» في التنظيم.
وقال الجيش المصري ان هذه الضربات التي لم يشر الى تاريخ تنفيذها قامت بها «قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية وإستهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش».
وتضمن ذلك بحسب البيان «تدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر».
وتابع الجيش ان الهجوم جاء بناء على «معلومات إستخباراتية دقيقة من القوات المسلحة» ناشراً صوراً للضربات الجوية التي استهدفت «معاقل» التنظيم.
واعلن الجيش المصري مرات عدة قتل قياديين لهذا التنظيم. ولا يمكن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل على الارض.
واعلن «بيت المقدس»، قبل تحوله لولاية سيناء، مسؤوليته عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الامن في اعقاب عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013 الا ان ابرزها كان اعلانه مسؤوليته عن اسقاط طائرة روسية فوق سيناء في اليوم الاخير من تشرين الاول (اكتوبر) 2015 ما ادى الى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.
وبدأ هذا التنظيم عملياته في سيناء لكنه نقل هجماته بعيداً عن شبه الجزيرة بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من ايلول (سبتمبر) 2013.
واعلن «بيت المقدس» مسؤوليته عن اعتداءات عدة ابرزها ثلاثة تفجيرات استهدفت مديرية امن جنوب سيناء في تشرين الاول (اكتوبر) 2013، ومديرية امن الدقهلية في مدينة المنصورة في كانون الاول (ديسمبر) 2013 ومديرية امن القاهرة في قلب العاصمة المصرية في كانون الثاني (يناير) 2014.

مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، اعلن التنظيم مبايعته تنظيم الدولة الاسلامية واطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء».
وتقول انصار بيت المقدس انها تقوم بعملياتها ضد الامن انتقاماً لقمع السلطات المصرية لانصار مرسي والذي خلف مئات القتلى والاف السجناء.
ولا تقتصر هجمات التنظيم على قوات الامن اذ اعلن مرات عدة اغتيال مدنيين زعم انهم يعملون مخبرين للامن المصري. وتمت معظم هذه العمليات بقطع الرؤوس.
واعتبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة «انصار بيت المقدس» تنظيماً ارهابياً في نيسان (ابريل) 2014.
ولا يزال هذا التنظيم اكبر عدو لقوات الامن في مصر التي تعرضت لسيل من الهجمات المسلحة في اعقاب عزل مرسي في تموز (يوليو) 2013، الا ان وتيرة الهجمات تراجعت بشكل كبير في الشهور الاخيرة.
وفي ايار (مايو) 2014، نفى التنظيم مقتل الجهادي شادي المنيعي بعد يومين من اعلان مسؤولين مصريين امنيين مقتله في سيناء وتعريفه انه قيادي في التنظيم.
ووضع التنظيم حينها صورة للمنيعي وهو يقرأ خبر مقتله على حاسوب محمول بالاضافة لصورتين له وسط مسلحين ملثمين.
وسبق ان اعلن التنظيم في آذار (مارس) 2014 مقتل توفيق محمد فريج، احد مؤسسيه، في انفجار قنبلة كانت بحوزته جراء حادث سير. وسبق ذلك اعلان وزارة الداخلية المصرية مقتله.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق