دولياترئيسي

اجتماع ثلاثي في جنيف حول سوريا

يلتقي موفد الامم المتحدة حول سوريا ممثلي الولايات المتحدة وروسيا الثلاثاء في جنيف للبحث في النزاع غداة قصف دام قرب حلب يثير مخاوف من تفاقم الازمة الانسانية.
واتفقت موسكو حليفة الرئيس السوري بشار الاسد، وواشنطن على تعاون متزايد و«تدابير ملموسة» لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجهاديين خصوصاً في تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن هذا المشروع الذي قد يشمل تعاوناً بين العسكريين الاميركيين والروس على الارض، يثير تحفظات عدد من المسؤولين في واشنطن المترددين في تقاسم معلومات استخباراتية حول سوريا مع موسكو.
من جهته اعرب موفد الامم المتحدة حول سوريا ستافان دي ميستورا عن الامل في تحريك مفاوضات السلام في اب (اغسطس) بعد فشل جولتين من المفاوضات هذا العام.

«جرائم حرب»
وحيال اوضاع انسانية مأساوية في احياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، كبرى المدن في شمال البلاد المحاصرة من قوات النظام، دعا سفير فرنسا لدى الامم المتحدة الى وقف فوري لاطلاق النار لاسباب انسانية بعد قصف اربعة مستشفيات وبنك للدم من قبل القوات الحكومية.
وتخضع الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب لحصار تام من قبل قوات النظام منذ 17 تموز (يوليو) ما يفاقم الاوضاع الانسانية لسكانها الـ 200 الف. ولم تتمكن الامم المتحدة من ادخال اي مساعدات الى هذه القطاعات منذ السابع من تموز (يوليو).
وحذر المسؤول عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين الاثنين من ان المؤن الغذائية لسكان هذه الاحياء «قد تنفد اعتباراً من منتصف اب (اغسطس)».
واطلقت موسكو في ايلول (سبتمبر) 2015 حملة قصف جوي لدعم قوات الرئيس السوري التي كانت يواجه صعوبات.
والمصادر التي يستند اليها المرصد تحدد الجهة التي تنفذ الغارات الجوية وفقاً لنوع الطائرة التي تنفذها والذخائر المستخدمة والمنطقة التي تستهدف.
ومدينة حلب المقسمة منذ 2012 بين الاحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام والاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، من المدن الاكثر استهدافا في الحرب الدائرة.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق