الأسبوع الثقافيثقافة

«مجلة الدراسات الفلسطينية» – العدد 107 اعتقال الموت الفلسطيني

صدر العدد 107 (صيف 2016) من مجلة الدراسات الفلسطينية متضمناً ملفاً عن جريمة «اعتقال الموت الفلسطيني»، من خلال اعتقال جثامين الشابات والشبان الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية، وتجميدها في معتقلات الموت الاسرائيلية المجلّدة. ويضم الملف، دراسة لسهاد – ظاهر ناشف: «الاعتقال الإداري للجثامين الفلسطينية، تعليق الموت وتجميده»؛ ومقالتين لمحمد دراغمة: «احتجاز الجثامين سياسة إسرائيلية متوحشة وفاشلة»، ومهند عبد الحميد: «الموت المزدوج أو التوحد مع المحتل في الموت».
ويطرح باب مداخل سؤالاً عن تفكك الحقل السياسي الفلسطيني، في مقالة جميل هلال بعنوان «تفكك الحقل السياسي الفلسطيني»، فيما يكتب الياس خوري عن علاقة نائب الفاعل بالمفعول به في مقالته: «أين نجد الإعراب»؟
في باب مقالات يتذكر جنكيز تشاندار علاقته بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مقالة بعنوان «أبو عمّار كما يتذكره صديق تركي»، ويقدم منير شفيق «محاولة لتفسير ظاهرة العنف المتطرف» التي تنتشر في هذه الأيام، وتتناول نهوند القادري عيسى «الذاكرة الفلسطينية في ضوء التكنولوجيا الحديثة».
في باب دراسات يكتب سليم تماري عن التباسات الهوية وأسئلتها عشية الحرب العالمية الأولى تحت عنوان: «محمد كرد علي وشبح جمال باشا: مثقفو سوريا وفلسطين بين هويتين: العثمانية والعروبة»؛ وهنيدة غانم عن المصطلحات المفهومية التي رافقت وترافق الاستعمار الاستيطاني الصهيوني تحت عنوان: «من الكبّانية إلى البؤرة: تطور المفهوم الفلسطيني للاستعمار اليهودي في سياق متحوّل».
في ملف المجلة الدائم. «وقائع القدس»، ثلاثة عناوين: مقالة «رؤية مغايرة لمركزية القدس: دروس من تاريخ المدينة» لعصام نصّار، وتحقيق «غيتو» مخيم شعفاط: عزل إسرائيلي وغياب فلسطيني رسمي» لهبة أصلان، وتقرير «القدس: ارتفاع معدلات التغلغل الاستيطاني والإزاحات السكّانية» لعبد الرؤوف ارناؤوط.
شهادتان في العدد 107: واحدة عن الفنان الفلسطيني حسن حوراني، بقلم شقيقه خالد حوراني؛ والثانية لمعين الطاهر عن «سرايا الجهاد في فلسطين». وفي باب في الذاكرة يكتب هشام نشابة عن القاضي والحقوقي والمناضل محمد المجذوب. ويتضمن العدد قراءة خاصة لرائف زريق عن «أولاد الغيتو ـ اسمي آدم» تحت عنوان «كيف يتكلم الصمت ويصمت الكلام»، يقرأ فيها حكايات آدم دنون ومدينته اللد في داخل الكتابة الأدبية بصفتها بحثاً عن المعنى الذي يتجلى في تشقق الصمت وعجز الكلمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق