دولياترئيسي

اعتداء إسطنبول يحمل بصمات «داعش» والسلطات التركية تعتقل 13 مشتبهاً به

قال مدير الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار إسطنبول في تركيا وأسفر عن 42 قتيلاً الثلاثاء، يحمل «بصمات» تنظيم «الدولة الإسلامية»، موضحاً أنه في أغلب الحالات لم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات التي نفذها التنظيم في تركيا. وفي وقت سابق حمل الرئيس الأميركي باراك أوباما مسؤولية الاعتداء لنفس التنظيم.

وقال برينان في مؤتمر بواشنطن إن الاعتداء «المشين في مطار إسطنبول الدولي» الذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة عدد أكبر يحمل من دون شك بصمات فساد تنظيم »الدولة الإسلامية».
ولاحظ برينان أنه «في غالبية الحالات إن لم يكن كلها»، لم يتبن تنظيم «الدولة الإسلامية» أياً من الهجمات التي شنها في تركيا.
وأضاف أن الجهاديين «يشنون هذه الهجمات» بهدف «توجيه رسالة إلى شريكنا التركي»، لكنهم لا يريدون «تنفير بعض الأفراد في تركيا الذين قد يحاولون الحصول على دعمهم».
وفي وقت سابق الأربعاء لمح الرئيس باراك أوباما إلى مسؤولية التنظيم المتطرف عن الاعتداء.

الانتحاريون الثلاثة أحدهم روسي والثاني من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان
وأوقفت الشرطة التركية 13 شخصاً بينهم ثلاثة أجانب الخميس بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي أودت بحياة 42 شخصاً في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، حسب ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة.
وقامت قوات الشرطة في إسطنبول بعمليات دهم متزامنة في 16 موقعاً في المدينة. ولم توضح الوكالة جنسيات الأجانب.
وأشار مسؤول تركي الى أن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم على المطار الرئيسي في اسطنبول أحدهم روسي والثاني من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان.
وأكدت صحيفة «حرييت» أن أحد المهاجمين الثلاثة يدعى عثمان فاديموف وهو شيشاني من أصل روسي.
ونسبت السلطات التركية الهجوم الى تنظيم «الدولة الإسلامية».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق