إنشاء 14 تجمعاً سياحياً كبيراً وتجارب سياحية فريدة
أوضحت استراتيجية السياحة (2016-2040) أنها ستوفر أكثر من 500 ألف فرصة عمل في أكثر من 200 مؤسسة من مؤسسات الأعمال من ضمن هذه المؤسسات المكاتب والوكالات المنظمة للجولات السياحية، وشركات نقل الركاب، والأعمال الفندقية والإقامة السياحية، وشركات تنظيم المؤتمرات والمناسبات التجارية، وشركات الدعم الكلي المحلي، وشركات الترفية والمناسبات الثقافية، والمؤسسات السياحية، وشركات المعلوماتية والبرمجة، وشركات تقديم المعلومات والاستشارات، والسياحة السكنية، ووسائط نشر المعلومات السياحية. وستطلق السلطنة تسعة نماذج سياحية مختلفة وهي إجازات الاسترخاء، والسياحة والثقافة، والطبيعة والمغامرات، والاهتمامات الخاصة، والاجازات القصيرة والتوقف للراحة، والمهرجانات، والاجتماعات والمناسبات، وزوار اليوم الواحد. وتقترح الاستراتيجية عدداً من التجارب السياحية وهي القرى العمانية وإبراز نمط الحياة التقليدية، والمراكب الشراعية والإبحار إلى الأخوار البحرية، والحصون والقلاع وإعادة تمثيل الماضي، والجولة الكبرى حول السلطنة ومغامرة الطرق الوعرة، وعراقة الأسواق العمانية التقليدية ونكهاتها، وتعشيش وتفريخ السلاحف، وحكاية طريق اللبان والبخور، والأودية والطبيعة والأنشطة الرياضية، والاسترخاء في أماكن طبيعية هادئة، وأماكن فاخرة للإقامة، والحصون والقلاع الرائعة، والأودية الوعرة والمدهشة، وركوب الهجن في الصحراء، واكتشاف التقاليد العمانية.
ومن أهم التجارب السياحية ذات الطابع العماني الخاص وهي وجبات الإفطار العمانية، والترحيب بتقديم القهوة والتمور، وفعاليات إحياء طريق اللبان والبخور، وتجربة اللباس العماني التقليدي، والمحلات العمانية، وسباقات الهجن التقليدية، والاستمتاع بالبحر والشمس والشواطىء الرملية، وجمال التراث الإسلامي، وقضاء ليلة فاخرة وسط الطبيعة تحت سماء ساطعة بالنجوم، واحتفالات الأعياد العمانية التقليدية، ومنتجات التمور وبخور اللبان، والغوص بحثاً عن كنوز تحت الماء، وموسم الخريف، والفنون الحرفية العمانية، والتراث الثقافي، ومراقبة النجوم، والحياة البدوية.
وتقترح الاستراتيجية 14 منطقة تجمع سياحي وهي الأراضي الساحلية، والصحاري متدرجة الألوان، ومنزل سندباد، وآثارات من العصر الحديدي والبرونزي، والحصون والقرى الجبلية والوديان، وأرض القلاع والينابيع، والتراث الثقافي العماني العريق، والجواهر الطبيعية، ومنطقة البدو، وجزيرة المملكة العمانية، ومدينة عمان الحديثة المبنيّة وفق النموذج التقليدي القديم، وصحراء الربع الخالي، وطريق اللبان والبخور، ومنطقة ظفار البرية الغربية.
وتشرك الاستراتيجية المجتمع المحلي في التطور السياحي والذي يمكن أن يحسن ويعزز حياتهم وذلك بتحقيق فوائد اقتصادية للمجتمع المحلي، وتحسين نوعية حياة المجتمع، والمساهمة في إعداد القيادات المحلية بهدف استدامة السياحة، وتشجيع ومتابعة تأييد الاستدامة لصناعة السياحة، كما يمكن للاستراتيجية أن تحسن وتعزز حياة المجتمعات وذلك بالمساهمة في حماية البيئة الطبيعية، والمساهمة في الحفاظ على البيئة الثقافية، ورفع مستوى الوعي بضرورة حماية البيئة، وتوفير القيادة وتكوين ارتباطات في ما يتعلق باستدامة السياحة.
تقترح الاستراتيجية المواقع والمعالم السياحية العمانية حيث تكمن المواقع الطبيعية في النباتات والحيوانات كالمها والفهد والماعز البري وأشجار التبلدي والحديقة النباتية وغيرها، والجبال والتكوينات كجبل شمس والجبل الأخضر وكهف الكتان وعيون ولاية نخل الساخنة والطريق المعلق في وادي بني عوف وحديقة الصخور وغيرها، والوديان كوادي شاب ووادي غول وبني خالد ودربات والسحتن وغيرها، والصحراء كرمال الشرقية والربع الخالي، والساحل كرأس مركز ومسندم ومحمية جزر الديمانيات وغيرها من السواحل. وتكمن المواقع الثقافية والتراثية في المدن والقرى كنزوى ومسقط ومسفاة ومنح وكمزار، ومواقع التراث العالمي كالري بالأفلاج والعازي والأيالى وبات وخطم والعين، والتراث الثقافي كالحصون والقلاع وأوبار وقلهات ومواقع العصرين البرونزي والحديدي وإبراء، والرموز كالخنجر والكمة واللبان والسندباد، والعادات والتقاليد كأسلوب حياة البدو وتربية الإبل والفنون والحرفيات.