أخبار متفرقة

المشنوق: الوضع الأمني تحت السيطرة والمصارف لن تكون رهينة سياسية

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خلال لقائه رئيس لجنة السياسة والامن التابعة لمجلس الاتحاد الاوروبي والتر ستيفنز الذي زاره في وزارة الداخلية برفقة وفد يضم 34 شخصاً من اللجنة المؤلفة من سفراء الدول الاعضاء الـ 28 المسؤولة عن السياسة الخارجية والامنية والدفاعية للاتحاد الاوروبي، أن «الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة، وأنه لا يمكن القبول بأن تصبح المصارف رهائن لأسباب سياسية».
في بداية اللقاء أثنى رئيس الوفد الأوروبي على «دور الوزير المشنوق في إنجاز إستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية ثم طرح باسم الوفد عددا من التساؤلات حول الاوضاع الامنية والسياسية اللبنانية».

المشنوق
بدوره قدم المشنوق عرضاً أكد فيه أن «التفجير الأخير الذي إستهدف بنك لبنان والمهجر لا يشبه غيره من حوادث التفجير التي سبق للبنان أن شهدها، وأن قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام تعمل على مدار الساعة للتصدي لكل الاخطار الأمنية ومواجهة الخلايا الأمنية الارهابية النائمة والعمل على كشفها والقضاء عليها»، شاكراً «الدول الاوروبية التي تشارك عبر جنودها في إطار قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني ودورها في المحافظة على الامن والسلام في هذه المنطقة».
وعن الوضع السياسي قال: «النظام السياسي اللبناني يترنح في غياب رئيس الجمهورية، وأهمية وجود الأخير تكمن في أنه يلعب دور الحكم داخل المؤسسات الدستورية»، معرباً عن «تخوفه من إجراء إنتخابات نيابية مبكرة قبل إنتخاب رئيس للجمهورية لأن من شأن ذلك نقل التعطيل وتوريثه للمجلس الجديد».
وحول العبر من الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة رأى المشنوق أنها «أثبتت أن الدولة ما زالت موجودة وأن المواطنين اللبنانيين لا يزالون يؤمنون بها».
وشرح للوفد الاوروبي «تداعيات أزمة النازحين السوريين في لبنان والخطط التي تعدها الحكومة اللبنانية من خلال اللجنة الوزارية المعنية بمعالجة مشاكل النزوح السوري، داعياً الاتحاد الاوروبي الى زيادة دعمه للدولة اللبنانية».

سفير مصر
من جهة أخرى عرض الوزير المشنوق مع سفير جمهورية مصر العربية الدكتور محمد بدر الدين زايد العلاقات بين مصر ولبنان من جوانبها كافة، وتطرق البحث الى الاوضاع في لبنان والمنطقة العربية في ضوء المستجدات.

بركة
ثم التقى الوزير المشنوق وفداً من «حركة حماس» برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة الذي قال بعد اللقاء: «تشرفنا اليوم بزيارة معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق، نحن كوفد من حركة حماس في لبنان قدمنا له التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، ونجاح العملية الانتخابية البلدية والاختيارية، وأبلغناه موقف حركة حماس بحرصنا على إستقرار لبنان وإدانتنا للانفجار الذي حصل قبل أيام في فردان، ونحن في حركة حماس نعمل مع الفصائل الفلسطينية كافة للمحافظة على أمن المخيمات وإستقرارها وتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية – الفلسطينية».
أضاف: «أطلعناه على جهود المصالحة الفلسطينية وأبلغناه أنه غداً سيعقد لقاء مصالحة في الدوحة في العاصمة القطرية بين وفدين من حماس وحركة فتح، ونأمل ان تكون هذه الجولة ثالثة في حوار الدوحة خاتمة لتحقيق اتفاق ومصالحة وانهاء حالة الانقسام. وكذلك اطلعناه على الاوضاع في فلسطين المحتلة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك والاستمرار في الاستيطان في الضفة الغربية ومعاناة أهلنا في غزة نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات».
وختم: «تطرقنا الى أزمة الاونروا وأكدنا تمسكنا بوكالة الاونروا بإعتبارها الجهة الدولية المكلفة برعاية واغاثة اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة الى ديارهم في فلسطين، وطالبناه من موقعه في الحكومة بأن يكون هناك دور للحكومة اللبنانية بدعم مطالب الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق