تقريرسياسة عربية

60 ألفاً ماتوا في سجون النظام السوري اما تعذيباً واما جوعاً!

قال ناشطون إن 60 ألفاً من السوريين فقدوا حياتهم في سجون النظام منذ بدء النزاع في سوريا قبل 5 سنوات.

ولم يتسن الحصول على تعليق من جهات حكومية سورية على تلك الاتهامات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إنه استند إلى معلومات من داخل الجهاز الأمني السوري.
وكانت الحكومة السورية قد نفت تقارير مشابهة في الماضي.
وقال المرصد إن البعض مات نتيجة التعذيب، والبعض الآخر فارق الحياة بسبب حرمانه من الطعام والعلاج.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنهم توصلوا إلى هذا الرقم استناداً إلى أعداد الضحايا التي كشف النقاب عنها في مختلف السجون السورية.
وقال إن أكثر من 20 ألف شخص فارقوا الحياة في سجن صيدنايا بالقرب من دمشق، وإن المرصد تمكن من توثيق 14456 حالة، منهم 110 حالات دون سن 18.
وأضاف عبد الرحمن أن مصادر المرصد هم ضباط يعملون في الأجهزة الأمنية ويهدفون إلى كشف الانتهاكات.
وقال نديم حوري، نائب المدير الإقليمي لمنظمة هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوكالة أنباء رويترز إن منظمته تعرف أن عدداً كبيراً من المحتجزين في السجون السورية ماتوا.
وأضاف «الطريقة الوحيدة لمعرفة فيما إذا كانت هذه البيانات صحيحة هي السماح لمحققين مستقلين بالدخول إلى المعتقلات».
وكان أحد الضباط الأمنيين المنشقين قد هرب ملفات تحوي عشرات آلاف الصور الملتقطة ما بين عامي 2011 و 2013 ، والتي تظهر أن ما لا يقل عن 6786 قد ماتوا في المعتقلات، حسب هيومان رايتس ووتش.
وشكك الرئيس بشار الأسد بصحة هذه الصور في مقابلة أجريت معه عام 2015، وقال إنها جزء من مؤامرة قطرية ضد بلده.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في شهر شباط (فبراير) الماضي إن قتل المحتجزين يبدو كأنه سياسة متبعة رسمياً.
وأضاف المحققون أنهم يملكون أدلة على إبادة جماعية اقترفتها تنظيمات جهادية أيضاً، منها «جبهة النصرة» وما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهذه المجازر ترقى إلى جرائم الحرب، حسب المحققين.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق