معارض

«الوحدة عبر التنوع خلال 150 عاماً» يروي تاريخ الـ AUB في صور

بمناسبة الذكرى الـ 150 لتأسيس الجامعة الأميركية في بيروت(AUB) ، أقام «نادي الرئيس» في الجامعة معرضاً مصوراً عكس تاريخ الجامعة منذ نشأتها، وذلك في الباحة الخارجية لقاعة «الاسمبلي هول».

المعرض الذي ضم مجموعة صور عكست تاريخ الـ  AUB من خلال تسلسل زمني مصور، حضره رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ورئيسة «نادي الرئيس» منى شمالي خلف وأعضاء النادي والمستشار الخاص لرئيس الجامعة لشؤون البروتوكول والعلاقات الخارجية إبراهيم خوري وعميد كلية الهندسة والعمارة الدكتور مكرم سويدان بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس الأمناء في الجامعة وبعض اساتذة الجامعة والعاملين فيها ومهتمين.
ويحتفل المعرض بوحدة الجامعة الأميركية في بيروت رغم تنوعها، ويُبرز اللحظات الحاسمة في مسارها وهي تسعى إلى هذه الوحدة. ويقدم المعرض مزيجاً من الصور والمعلومات الإحصائية التي تصوّر التنوع داخل الجسم الطلابي في الجامعة والنضال المستمر  لتصبح الجامعة حاضنة لجميع الذين يقصدونها للعلم.
ويُبرز الكتيّب الخاص بالمعرض وصف جريدة نيويورك تايمز للجامعة الأميركية في بيروت بأنها المرجل الذي تذوب فيه وتندمج العناصر في الشرق الأدنى، مع طلاب من أربعين دولة. وقد ورد هذا الوصف في عدد 3 نيسان (ابريل) 1932.
بدايةً كلمة ترحيب من خلف التي شكرت كل القيمين على المعرض وقالت بأن الذكرى الـ 150 لتأسيس الجامعة أعطت نكهة خاصة للمعرض. ثم شرحت عن كيفية إختيار عنوان المعرض وعن كل المراحل التي مر بها المنظمون من أجل الوصول إلى هذا إليوم السعيد. وتابعت شارحةً عن أقسام ومتغيرات المعرض خاتمةً بالقول: ليس لدي أدنى شك بأننا إذا حافظنا على روح التعاون بيننا جميعاً سوف نتجرأ أن نحلم مع الرئيس الدكتور فضلو خوري بـ AUB كقدوة مستدامة للقرن الواحد والعشرين.
ثم كانت كلمة الرئيس الدكتور فضلو خوري الذي شدد على أهمية العلاقات التي تبنيها الجامعة الأميركية في بيروت مع خريجيها أينما حلوا في العالم موضحاً بأن نسبة الطلاب الاجانب الذين درسوا في AUB وصلت إلى 65% في منتصف السنتنيات من القرن الماضي وبأنها ما زالت من أكثر الجامعات تنوعاً في العالم بنسبة 21% كطلاب اجانب.
وتابع: ما نسعى له هو التواصل من جديد مع خريجينا بالإضافة إلى إستقطاب طلاب اجانب كوننا نحب التنوع ونعمل بكل ما أوتينا من أفكار من أجل تلك الاهداف. وإحدى الخطوات في هذا السبيل هو هذا المعرض الذي صممه ثلاثة من خريجينا.
ثم تحدث خوري عن بعض خريجي الجامعة الذين درسوا في الـ AUB وعادوا إليها للخدمة في الحقل الأكاديمي والإدارة الاكاديمية.
وختم: أتمنى لكم معرضاً مميزاً وأوقاتاً سعيدة خصوصاً في العشرة أيام المقبلة في تلك الجامعة الرائعة.
بعد ذلك إنتقل الجميع إلى حفل إستقبال بالمناسبة.
يذكر بأن المعرض هو من تصميم المهندسين المعماريين جاد ملكي وغيث ابي غانم والمصمم الغرافيكي كريستيان موسى وكلهم درسوا وتخرجوا من الـ AUB.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق