سينما

جودي فوستر تحمل المصرفيين مسؤولية الأزمة المالية في «موني مونستر»

عرض مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الخميس فيلم المخرجة جودي فوستر (موني مونستر) الذي يعكس رأي هوليوود في تحميل البنوك مسؤولية الأزمة المالية.

ويتناول الفيلم الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز قصة لي غيتس الذي يجسد دوره الممثل جورج كلوني وهو مذيع برنامج تلفزيوني إخباري اقتصادي يحتجز رهينة على الهواء مباشرة.
ويجبر الخاطف كايل – الذي خسر كل مدخراته في استثمار بأسهم حسب نصيحة من غيتس – المذيع ومنتجته باتي التي تلعب دورها الممثلة جوليا روبرتس على البحث عن الخطأ الفني الذي تسبب في خسارة ملايين الدولارات من مدخرات الكثير من الناس.
ويقوم بدور الخاطف الممثل جاك أوكونيل.
وقال دومينيك ويست نجم «ذا واير» و«ذي أفير» الذي يقوم بدور مصرفي في (موني مونستر) في مؤتمر صحفي قبيل العرض «لم تتناول هوليوود الأزمة المالية بشكل واف».
وأضاف «لهذا السبب انجذبت له (الفيلم) إنه يحمل المصرفيين المسؤولية بصورة حية ودراماتيكية أرى أن صداها كبير جدا. ثم أدركت أنني سألعب دور المصرفي الشرير».
وأثنى كلوني على الفيلم ووصفه بأنه يقدم درساً.
وقال كلوني «بدا أننا اعتدنا على مشاهدة أي شخص يظهر على التلفزيون ويبلغ المشاهدين عن كيفية ادخار أموالهم ويقومون بذلك من أجل الترفيه ويستمع الناس إليهم ثم يتبعونهم ويخسرون».
وأخرجت فوستر (53 عاماً) الفائزة بجائزتي أوسكار أحسن ممثلة ثلاثة أفلام منذ عام 1991.
وقالت فوستر «أعتقد أن الناس ما زالوا يرغبون في مشاهدة أفلام تجعلهم يفكرون ويشعرون ولا تتلاعب بهم».
ويطرح «موني مونستر» بعد عام من فيلم «ذا بيغ شورت» الذي تدور قصته عن انفجار الفقاعة العقارية التي أدت إلى الركود في 2008. وفاز الفيلم بجائزة أوسكار أحسن سيناريو مقتبس.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق