فلاش

الرئيس ميشال عون تابع باهتمام المقابلة التلفزيونية التي اجريت مع الرئيس سعد الحريري

لقطات
يغادر بيروت اليوم البطريرك الماروني بشارة الراعي متوجهاً الى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة رسمية، يقابل خلال زيارته الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان وبعض المسؤولين على ان يلتقي ايضاً رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري. وسيعرض البطريرك مع المسؤولين السعوديين مشاكل لبنان وهمومه وهو يعلم مدى حرص المسؤولين في المملكة على لبنان واستقراره وامنه.
بدأ وزير خارجية مصر سامح شكري جولة عربية بدأت في الاردن وستشمل تباعاً الامارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وسيثير الوزير المصري في كل محطاته الازمة الناشئة في لبنان عن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وسيطلب من المسؤولين في هذه الدول المساعدة على حماية الامن والاستقرار في لبنان ومنع انزلاق الوضع الى الاضطراب.
تستبعد مصادر سياسية مطلعة اللجوء الى تشكيل حكومة تكنوقراط لحل الازمة. كما انها تستبعد ان يتخلى الحريري عما ورد في بيان استقالته وفي المقابلة التلفزيونية حيث اصر على سياسة النأي بالنفس. كذلك فان حزب الله لن يتراجع عن سياسته ومن هنا يتوقع المراقبون نشؤ ازمة حكومية قد تطول الى ما بعد الانتخابات النيابية في ايار المقبل.

اسرار
تترقب الاوساط الرسمية والسياسية والشعبية عودة الرئيس سعد الحريري الذي اكد في مقابلة تلفزيونية مساء امس انه عائد خلال ايام قليلة جداً. غير انه ربط عودته عن الاستقالة باحترام اتفاق النأي بالنفس، وهذا امر صعب التحقيق في ظل تمسك حزب الله في سياسته، متابعة الحرب في سوريا وفي اليمن. وعلى هذا فان لبنان قد يكون مقبلاً على ازمة حكومية لا يعرف احداً مداها.
الرئيس ميشال عون تابع باهتمام المقابلة التلفزيونية التي اجريت مع الرئيس سعد الحريري مساء امس الاحد، وهو لا زال متمسكاً بعودة رئيس الحكومة لبحث جميع الامور التي احاطت باستقالته. وتقول مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية سيناقش مع الرئيس الحريري الحلول من جميع جوانبها وسيحاول تقريب وجهات النظر بما يحفظ المصلحة اللبنانية اولاً وبما يصون العلاقات مع الدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق