دولياترئيسي

الجيش الأميركي يشن هجمات إلكترونية «منسقة» ضد داعش

يشن الجيش الأميركي هجمات إلكترونية على تنظيم «الدولة الإسلامية»، اعتبرها الجنرال بيتر غيرستن «منسقة للغاية» و«شديدة الفعالية». وتحاول «القيادة الإلكترونية» للجيش الأميركي ضرب الشبكات التي يستخدمها التنظيم للحد من قدراته على التواصل وتجنيد جهاديين جدد.

أعلن جنرال أميركي الثلاثاء أن الولايات المتحدة تشن هجمات إلكترونية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بغية زيادة سبل التصدي للتنظيم الجهادي.
وقال الجنرال بيتر غيرستن للصحافيين «لقد بدأنا باستخدام قدراتنا الإلكترونية الهائلة في المعركة ضد داعش».
ولم يدخل الجنرال غيرستن في تفاصيل هذه الهجمات، مكتفياً بالقول إنها «منسقة للغاية» وقد أثبتت أنها «شديدة الفعالية».
ويحاول الأميركيون ضرب الشبكات التي يستخدمها تنظيم «الدولة الإسلامية» للحد من قدراته على التواصل وتجنيد جهاديين جدد.
وهذه «القيادة الإلكترونية» للجيش الأميركي التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الأميركية والهجوم على آلات العدو.
وهناك 65 عنصراً من إحدى هذه الوحدات الـ 133 يعملون حالياً على استهداف شبكات التنظيم الجهادي.

من يزود تنظيم الدولة الإسلامية بالإنترنت وكيف؟
وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أعلن في نهاية شباط (فبراير) أن الأميركيين يستخدمون أسلحة معلوماتية في حربهم ضد التنظيم الجهادي بهدف «إضعاف قدرته على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية».
ورفض كارتر يومها تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه الهجمات، معتبراً أن ما يزيد من أهمية بقاء هذه الأسلحة المعلوماتية سرية هو أن هذه الأسلحة «جديدة» و«مفاجئة» و«قابلة للاستخدام» ضد خصوم آخرين غير تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتشكل الولايات المتحدة حالياً قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الأميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الإلكتروني.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق