دولياتعالم

أوباما يسعى لإبرام اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016

يأمل الرئيس الأميركي باراك أوباما من خلال زيارته إلى ألمانيا التي بدأت الأحد، إلى التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاق التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي، وفق ما أعلن بعد مفاوضات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء المفاوضات حول هذا الاتفاق المتعثر، المعروف باسم «الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار» (تي تي إي بي) أو «منطقة التبادل الحر الأطلسية» (تافتا)، قبل نهاية العام، أي قبل مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 2017.
وقال أوباما بعد محادثات مع ميركل «لا أتوقع أن نتمكن من المصادقة على اتفاق بحلول نهاية العام، لكنني أتوقع أن ننهي المفاوضات حول الاتفاق وعندها سيتمكن الناس من تحديد لماذا هو إيجابي بالنسبة إلى بلدينا».
وسيبقى أوباما في هانوفر ليومين لمناسبة المعرض الصناعي لهذه المدينة الواقعة شمال ألمانيا، وهي محطته الأخيرة من جولة شملت السعودية وبريطانيا التي حذرها من عواقب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «توافقنا أنجيلا وأنا على حاجة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المضي قدماً في المفاوضات حول الاتفاق التجاري عبر الأطلسي» رغم التباينات بين الأوروبيين والأميركيين في هذا المجال. معترفاً بأن الرأي العام قلق لأنه يخلط بين اتفاق التجارة الحرة والآثار السلبية للعولمة.
وقال «الناس يرون مصنعاً يقفل وخسارة وظائف»، لكنه شدد على ضرورة عدم إغفال أن بدء التبادلات التجارية العالمية هو في نهاية المطاف «مفيد» للاقتصاد وللوظائف الأميركية. مضيفاً أن «في وقت بدأت أسواق أخرى مثل الصين تنمو… علينا التأكد من أن اقتصادنا لا يزال تنافسياً».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق