دولياترئيسي

مجلس الامن «يدين بشدة» التجربة الصاروخية الاخيرة لكوريا الشمالية

دان مجلس الامن الدولي «بشدة» الاحد التجربة الاخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية عبر اطلاقها صاروخاً بالستياً في بحر اليابان.
وفي بيان صدر بالاجماع، اكدت دول المجلس الـ 15 ان «اطلاق صاروخ بالستي من غواصة» السبت يشكل «انتهاكاً خطيراً جديداً» لقرارات الامم المتحدة.
واعربت الدول مجدداً عن «قلقها البالغ» حيال «الانشطة البالستية (لبيونغ يانغ) التي تساهم في تطوير رؤوس اسلحة نووية وتصعيد التوتر في المنطقة وخارجها».
وكررت ان «على كوريا الشمالية ان تمتنع عن اي فعل جديد ينتهك قرارات الامم المتحدة ذات الصلة»، مطالبة خصوصاً بان «تفي (بيونغ يانغ) بالتزامها السابق تعليق عمليات اطلاق الصواريخ».
واذ ذكرت بان الامم المتحدة قامت بتشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية في شكل واضح اثر التجربة النووية الاخيرة لهذا البلد في كانون الثاني (يناير)، شددت الدول «خصوصاً على ضرورة تعزيز تطبيق هذه الاجراءات».
وتتوجه هذه الفقرة ضمنا الى الصين، الحليفة الوحيدة لبيونغ يانغ وشريكتها الاقتصادية الرئيسية.
وامل الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد بان تمارس الصين مزيداً من الضغط على كوريا الشمالية بعد تجارب عسكرية جديدة تشكل «استفزازاً» عن جانب بيونغ يانغ.
وخلص البيان الى ان مجلس الامن «سيواصل متابعة الوضع عن كثب» ويبقى عازماً «على اتخاذ اجراءات اضافية ذات مغزى» اذا استدعى الامر.
واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان جارتها الشمالية اختبرت السبت في بحر اليابان ما يبدو انه صاروخ بالستي بحر-ارض، مضيفة ان الصاروخ حلق لثلاثين كلم ولكن «يبدو ان عملية الاطلاق فشلت».
وسارعت لندن وواشنطن الى التنديد باطلاق الصاروخ، واعتبرتا انه يتنافى والقرارات الدولية التي تحظر على بيونغ يانغ ممارسة اي نشاط نووي او بالستي.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق