رئيسيسياسة عربية

21 جريحاً بانفجار عبوة داخل حافلة في القدس

انفجرت عبوة ناسفة الاثنين داخل حافلة في القدس ما اسفر عن 21 جريحاً على الاقل وادى الى اندلاع حريق كبير، وفق ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
وقالت الشرطة في بيان ان «تحقيقاً اجراه خبراء في الشرطة اظهر ان عبوة انفجرت في القسم الخلفي من الحافلة وتسببت بحريق واصابت ركاباً».
واضافت ان «حافلة اخرى وسيارة مجاورة اصيبتا باضرار» جراء الانفجار الذي وقع في شارع موشيه بارام المجاور للخط الذي يفصل الشطر الغربي من المدينة عن الشطر الشرقي ذي الغالبية الفلسطينية.
واشار جهاز الامن الداخلي الشين بيت الى «هجوم ارهابي».
ولم يتم تبني الاعتداء حتى الان، لكن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة رحبت به معتبرة انه «رد طبيعي على الجرائم الصهيونية».
وفي حال تأكد ان الهجوم نفذه فلسطينيون فسيشكل تصعيداً لاعمال العنف بعدما لجأ الفلسطينيون خصوصاً في الاشهر الاخيرة الى السلاح الابيض في هجماتهم على اسرائيليين.
وافاد مراسل لفرانس برس في المكان ان الحافلة احترقت تماماً فيما اصيبت اخرى باضرار جراء الحريق.
وقالت اجهزة الاسعاف ان اثنين من المصابين الـ 21 في حالة خطيرة، علماً بان غالبية الجرحى اصيبوا بحروق.
وفي وقت سابق، قالت السلطات ان الحافلة المستهدفة كانت فارغة وان المصابين كانوا داخل حافلة اخرى. لكن هذه الرواية لم تتأكد لاحقاً.
واكد رئيس بلدية القدس نير بركات الذي عاين المكان للصحافيين ان «على سكان المدينة ان يبقوا يقظين».
واضاف «انه هجوم ارهابي، (المهاجمون) يريدون منعنا من ممارسة حياة طبيعية، وما علينا القيام به هو العودة الى هذه الحياة الطبيعية باسرع ما يمكن».
وآخر هجوم فلسطيني مماثل في القدس يعود الى 2011 واسفر عن مقتل سائح بريطاني.
وفي 2013، انفجرت قنبلة داخل حافلة فارغة في تل ابيب وتحدثت السلطات يومها عن هجوم «ارهابي».
ويأتي هجوم القدس في وقت تراجعت فيه وتيرة الهجمات التي يشنها فلسطينيون في الاسابيع الاخيرة.
ومنذ الاول من تشرين الاول (اكتوبر)، اسفرت موجة العنف في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس واسرائيل عن مقتل 201 فلسطيني اضافة الى 28 اسرائيلياً واميركيين اثنين واريتري وسوداني بحسب تعداد لفرانس برس.
وقبل تأكيد انفجار عبوة ناسفة في الحافلة، صرح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد «اذا كان هجوماً ارهابياً فان التداعيات ستكون كبيرة جداً على الصعيد الامني».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق