فلاش

هناك من يعتقد أنه ما أن تقفل صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية حتى تبدأ حملة سياسية

هناك من يعتقد أنه ما أن تقفل صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية حتى تبدأ حملة سياسية قوية لإجراء الانتخابات النيابية وسيكون حزب الله في موقع الضاغط في هذا الاتجاه.
وفيما سيتمسك فريق «المستقبل» بضرورة عدم حصول انتخابات «سياسية» قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فإن هذا الجدل سيطغى على الحياة السياسية قبل الوصول الى أيار (مايو) 2017 موعد الانتخابات النيابية، وسيكون التمديد مرة جديدة لمجلس النواب مستحيلاً مع دعم شيعي ضاغط لمصلحة إجراء هذه الانتخابات، ولو وفق القانون الحالي لأنه يستحيل استصدار قانون جديد. وهذا سيعني خلطاً جديداً للأوراق ونزاعاً سياسياً أعنف قد يصل الى حدود طرح مبدأ نسج مفهوم جديد للسلطة أو تعديلات دستورية واسعة، مع عدم إغفال استحقاق قيادة الجيش في أيلول (سبتمبر) المقبل والنزاع السياسي العنيف حوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق