حوار

ابراهيم كنعان: قانون استعادة الجنسية يعني كل اللبنانيين

«مشكلتنا ليست مع سليمان فرنجية بل مع سعد الحريري ووليد جنبلاط. مع القوات اللبنانية التقارب واضح منذ تبني قانون انتخاب يمثل، الى قانون استعادة الجنسية مروراً بحقوق المسيحيين». هذا ورد في حديث اجراه «الاسبوع العربي» الالكتروني مع النائب ابراهيم كنعان.
كيف تصف اللقاء الذي جرى في الرابية بين العماد ميشال عون وسليمان فرنجية الذي خرج متجهم الوجه؟
سليمان فرنجية حليف وصديق ولكن التيار الوطني الحر طالب قبل الاستحقاق الرئاسي بتعزيز حقوق المسيحيين. واذا كانت زيارته الى الرابية استحوذت على اهتمام الاوساط السياسية والاعلامية فذلك لانها جاءت بعد التطورات الاخيرة، عبر المبادرة التسوية التي اطلقها سعد الحريري ووليد جنبلاط حول موضوع الرئاسة. ما استطيع قوله انه خلال هذا اللقاء حصل شرح مباشر وشفاف. وتجدر الاشارة الى اننا في التيار الوطني الحر نعتبر تصحيح عدم التوازن بين الطوائف، غبن يصيب بصورة رئيسية حقوق المسيحيين، وهو مستمر منذ 25 سنة، وهو اولويتنا. وفي رأينا فان التفاهم داخل الصف المسيحي حول هذه النقطة اهم بكثير من الاستحقاق الرئاسي.
التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية شرعا منذ اشهر عدة في حوار سياسي تركز على عدد كبير من المواضيع. حالياً يقول بعض المراقبين ان اعلان النوايا سيدعم وسيتحول الى حلف حقيقي هل هذا صحيح؟
كما اعلنا في مرات عديدة انه منذ 25 سنة ومحاولات اضعاف المسيحيين تتكرر، والهدف ابعادهم اكثر فاكثر عن مركز القرار والسلطة في البلد. ومن ضمن ذلك وضع على رأس الجمهورية شخصية لا تمثل وهذا اصبح محط كلام عند البعض. على الصعيد السياسي، مشكلتنا ليست مع سليمان فرنجية بل مع سعد الحريري ووليد جنبلاط. مع القوات اللبنانية التقارب اصبح من خلال تبني قانون انتخاب تمثيلي، وقانون استعادة الجنسية مروراً بحقوق المسيحيين.
اوساط القوات اللبنانية تذهب الى حد القول ان سمير جعجع لا يتردد في دعم ترشيح العماد عون اذا جرت الانتخابات الرئاسية. فما هي حقيقة هذا الكلام؟
حتى هذه الساعة، سعد الحريري لم يعلن رسمياً ترشيح فرنجية، كما انه لم يوضح موقفه من تصريحاتنا. فهو لم يشرح للرأي العام، على ما ينطوي هذا الاتفاق، واذا كانت صلاحيات الرئيس ستتعزز مثلاً. ما هو قانون الانتخاب الذي سيعتمد… والجدير بالذكر ان طلبنا اجراء استفتاء شعبي هدفه تمكين الرأي العام من التعبير حول من هي الشخصية الاكثر تمثيلاً في طائفته.
لنعد الى قانون اعادة الجنسية الى المغتربين من اصل لبناني الذين يعيشون في الخارج لماذا لجأ نواب وليد جنبلاط الى تقديم الطعن بالقانون؟
يجب طرح السؤال عليهم. اما انا فأصر على التوضيح ان هذا القانون يعني كل اللبنانيين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ولا يعطي الافضلية لاي طائفة. هل من المنطق اعطاء الجنسية لا اعلم باي اعجوبة لحوالي 500 اجنبي، وعدم اعطائها للبنانيين من اصل لبناني. ولكن يعيشون في الخارج؟
هل صحيح ان التيار الوطني الحر طلب من البطريرك الماروني القاء الحرم على النواب المسيحيين الذين تقدموا بالطعن؟
ليس لدي تعليق على هذا الموضوع.

دانيال جرجس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق