سياسة لبنانيةلبنانيات

انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب بمرفأ بيروت

انهار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب، التي ألحق بها انفجار مرفأ بيروت قبل عامين أضرارا، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بعد تحذيرات من أن المبنى مائل بشدة وآيل للسقوط.
الانهيار أدى إلى تصاعد سحابة من الغبار البني والرمادي فوق المياه المطل عليها. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأسفر الانفجار الضخم في الرابع من آب (اغسطس) 2020 عن مقتل 220 شخصا وألحق دماراً بالجزء الشمالي من صوامع الحبوب أدى لسقوط القمح والذرة تحت أشعة الشمس.
وفي الآونة الأخيرة اشتعلت النيران في الصوامع لأسابيع. وقال مسؤولون إنها نشبت بسبب حرارة الصيف في الحبوب المخمرة المتعفنة.
وانهار جزء من الهيكل في 31 تموز (يوليو) وسقط جزء آخر في الرابع من آب (اغسطس) في الذكرى الثانية للانفجار.
وقالت وزارة الصحة يوم الأحد إن عينات الغبار من أنحاء الميناء أظهرت أن الهواء يحتوي على كميات كبيرة من الفطريات، وهو ما لا يشكل خطورة ما لم يتم استنشاقها بكميات كبيرة على مدى فترة طويلة من الزمن.

الجزء الجنوبي

وأشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين إلى أن «الغبار الذي سببه انهيار صوامع المرفأ انسحب باتجاه البحر لحسن الحظ»، ولفت ياسين إلى أن «الوزارة تنصح كل شخص قريب من المرفأ بارتداء الكمامة للوقاية من احتمال التأثر من انتشار الفطريات»، موضحاً أن «فحص الهواء سيتم من قبل سرية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل في الجيش ومختبرات البيئة في الجامعة الأميركية، وخطواتنا الآن إزالة الركام بعد هذا الانهيار ومعالجة الردميات والحبوب، وهذا يمنع أسباب الحريق، وأصبح بإمكان الدفاع المدني الاقتراب والسيطرة على الحريق». وأضاف أن «التوجه لتدعيم القسم الجنوبي الذي لا يزال صامداً بعد استشارة المهندسين والدراسات الفنية وتحديد الكلفة المالية».

اجتماع طارىء

ويعقد الوزراء في حكومة تصريف الاعمال، الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حميه والاقتصاد والتجارة اّمين ناصر والبيئة ناصر ياسين اجتماعاً طارئاً  عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم في وزارة الاشغال العامة والنقل، للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها بعد انهيار الجزء الشمالي من الإهراءات في مرفأ بيروت صباح اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق