حوار

رشيد درباس: افضل حل للاجئين السوريين اعادة توطينهم في سوريا

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس حول الضجة التي اثيرت في اثناء وجود الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيروت، عن توطين السوريين في لبنان وما حمله بان كي مون معه بهذا الشأن.
منذ زيارة الامين العام للامم المتحدة الى بيروت انفجر جدال حاد حول توطين السوريين. فهل تم اخطار لبنان رسمياً بمثل هذا السيناريو؟
بالطبع لا. الموضوع غير مطروح. على كل، خلال مؤتمر جنيف حول اعادة توطين اللاجئين السوريين في دول العالم الثالث، كان خطابنا واضحاً. فقد حددنا ان الحل سيكون بان تعمل المجموعة الدولية على وقف القتال في سوريا، وان افضل توطين هو اعادة توطينهم في سوريا.
ماذا سمع بالضبط الامين العام للامم المتحدة من خلال زيارته لبيروت؟
كنا واضحين جداً. على المجموعة الدولية ان تبذل جهوداً اضافية لمساعدة الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، لانهم اشبه بآنية سريعة العطب تحتوي على مادة خطرة. فاذا انكسر الاناء تنتشر محتوياته في كل مكان، خصوصاً وان الارهاب يضرب حيثما يستطيع ان يفعل دون ان يكون بحاجة لاستصدار جواز يخوله اجتياز الحدود.
بان كي مون قابل عدداً من اللاجئين السوريين في لبنان الذين بلغ عددهم ثلث الشعب اللبناني مما يمثل خطراً ديموغرافياً واجتماعياً بارزاً…
هذا العدد يمثل نصف مجموع الشعب اللبناني، اي حوالي مليوني لاجىء. فاذا ترك لبنان بلا مساعدة فانه قد يصبح بدوره زبوناً لدى الهيئة العليا للاجئين. يجب تخفيف العبء على لبنان الذي لم يعد يتحمل اي حمل اضافي، والذي لا يمكنه باي شكل من الاشكال القبول بتوطين لاجئين على ارضه.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق