رئيسيسياسة عربية

قريباً… تنفيذ مستشفى السلطان قابوس الجديد بتخصصات طبية وخدمات متطورة

أكد الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار في سلطنة عمان بأنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمركز القلب والرنين المغناطيسي بصلالة والذي سيتم افتتاحه قريباً ليخدم أبناء محافظة ظفار، كما سيتم تنفيذ مستشفى السلطان قابوس الجديد بتخصصات طبية وخدمات متطورة. وسيتم استحداث قسم طوارىء الأطفال قبل بدء موسم الخريف الحالي. وأضاف بأن السلطنة أحرزت في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد تقدماً كبيراً في مجال توفير الخدمات الصحية الشاملة في مختلف محافظات السلطنة.
وقال: انتهجت الحكومة سياسة عصرية متطورة لنشر مظلة الخدمات الصحية في جميع ربوع السلطنة وإيصالها إلى التجمعات السكانية المنتشرة في جميع المحافظات، ومنها محافظة ظفار من خلال نشر شبكة من المؤسسات الصحية في جميع الولايات والنيابات والتجمعات السكانية في المحافظة، إلى جانب الفرق الطبية المتنقلة.
وبيّن الدكتور المشيخي أن الحكومة أولت عناية خاصة بتطوير المرافق الصحية بالسلطنة حتى أصبحت واحدة من ضمن أفضل الخدمات الصحية المقدمة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات في مشروع مركز القلب والرنين المغناطيسي وجار الإعداد للافتتاح موضحاً بأن المبنى مقام على مساحة (1200) متر مربع وهو يمثل صرحاً صحياً مهماً لأبناء المحافظة لما يوفره لحالات أمراض القلب الحرجة من عناية سريعة وعالية الجودة دون الحاجة لتحويلهم إلى محافظة مسقط.
وأضاف بأن المركز سيخدم محافظات السلطنة جميعها في حالة وجود أعداد كبيرة على قائمة الانتظار بمركز القلب بالمستشفى السلطاني وسيقوم بجميع متطلبات العمليات الصغرى والكبرى والتخدير والمختبرات بأقسامها لكونه يحتوي على (56) سريراً للكبار والأطفال وتوجد فيه أشعة الرنين المغناطيسي مؤكداً بأنه سيتم تزويد المركز بجميع الاحتياجات من الأطباء وهيئة التمريض والفئات الطبية المساعدة الأخرى والأجهزة الطبية المتطورة.

مستشفى السلطان قابوس
وأشار إلى أن من أهم المشاريع الصحية التي سيبدأ تنفيذها خلال الخطة الخمسية الحالية مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد الذي تأتي إقامته بناءً على اوامر السلطان قابوس حيث أسندت الأعمال الاستشارية لإعداد التصاميم والخرائط للمستشفى… وسوف تبدأ الأعمال الإنشائية فور الانتهاء من أعمال وضع التصاميم والخرائط.
وأضاف بأن مستشفى السلطان قابوس الجديد سوف يمثل نقلة نوعية لتأمين خدمات الرعاية الطبية باعتباره المستشفى المرجعي لما يحتوي عليه من تخصصات طبية، من بينها أقسام الأمراض الباطنية والجراحة العامة وأمراض الأطفال وأمراض النساء والولادة والعظام وأمراض العيون وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والأمراض النفسية وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب وجراحة التقويم والحروق والأسنان والأمراض الجلدية وأمراض الكلى وأقسام الأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي والحوادث والطوارىء.
وأوضح الدكتور خالد بن محمد المشيخي أنه من المخطط له أن يقام المستشفى الجديد على مساحــة تقدر بـ 200 ألف متر مربع ويضم أكثر من 700 سرير للترقيد موزعة على جميع الأجنحة بالإضافة إلى أسرة الملاحظة وأسرة الرعاية الطبية ليوم واحد وهو مصمم على أساس التوسع الرأسي بحيث يتكون المبنى من (6) أدوار بما فيها الدور الأرضي الذي يحتوي على العديد من الخدمات كالطوارىء للكبار والصغار والعلاج الطبيعي والطب النووي وخدمات التغذية والمخازن المختلفة والصيدليات والمختبرات الطبية وغيرها.
وأكد المشيخي بأن مستشفى السلطان قابوس الجديد سيرتقي بالخدمات الصحية، لا سيما التخصصات الدقيقة منها، كما أنه سيلبي طموحات المواطن من خلال رفد الخدمات الصحية بإمكانيات مادية وبشرية من حيث تجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة، وتزويده بالقوى العاملة الطبية والطبية المساعدة اللازمة وتقديم الخدمات بسهولة ويسر من خلال رحابة المكان والتصاميم الحديثة التي توفر سبل الراحة لمقدمي الخدمة ومتلقيها على حد سواء.

استبدال وتحديث
وبيّن ايضاً أن الخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011 – 2015) ركزت على إنشاء واستبدال وتحديث عدد كبير من المؤسسات الصحية ذات المستويات (الأولية والثانوية والثالثية) حيث روعيت إقامة تلك المؤسسات على طراز معماري حديث يلبي متطلبات الخدمة الصحية المقدمة بالكفاءة والجودة العاليتين، تماشياً مع المتطلبات الجديدة لنوعية الخدمات والزيادة السكانية والمتغيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخي: إن من المشاريع الصحية المهمة الجاري تنفيذها مشروع توسعة وحدة الحوادث والطوارىء بمستشفى السلطان قابوس بـ (16) سريراً إضافية حيث سيحتوي المبنى الجديد على قسم لطوارىء الأطفال، ومن المؤمل أن يبدأ العمل به قبل بداية موسم الخريف لهذا العام.
وأشار الدكتور المشيخي إلى أنه تم تشغيل مشروع توسعة وحدة غسيل الكلى بمستشفى السلطان قابوس وزيادة عدد أسرة الغسل الكلوي ليصبح (26) سريراً بدلاً من (15) سريراً مع مطلع هذا العام 2013 إضافة إلى إنشاء قسم الولادة بمركز ثـمريت الصحي والذي لا يزال العمل به جارياً وكذلك استبدال مركز الحلانيات الصحي بنيابة الحلانيات بمبنى جديد تتوفر فيه الخدمات الصحية الأولية اللازمة حيث بدأت الأعمال الإنشائية منذ مطلع هذا العام.
وأكد الدكتور خالد أنه تم البدء في إنشاء مستشفيات جديدة في كل من نيابة مدينة الحق بولاية طاقة ونيابة طوي اعتير بولاية مرباط والتي ستقدم جميع الخدمات كالعيادات العامة ورعاية الأمومة والطفولة وتتضمن خدمات الأشعة والأسنان والمختبر والصيدلة وهي مزودة بنظام السجلات الطبية والحاسب الآلي.

مشاريع صحية
وأضاف بـأنه من ضمن المشاريع الصحية تحت التنفيذ استبدال مركزين صحيين هما مركز (كوبوت) الصحي ومركز (هرويب) الصحي بولاية المزيونة بمبان جديدة على غرار المراكز الصحية الحديثة التي تتوفر فيها خدمات الرعاية الصحية الأولية، منوهاً إلى أن هناك مشاريع صحية أخرى سيبدأ تنفيذها خلال الخطة الخمسية الحالية ومنها مشروع إقامة مستشفى المزيونة بسعة (50) سريراً ومشروع مستشفى ضلكوت بسعة (40) سريراً ومركز قيرون حيرتي الصحي بولاية صلالة الذي تقرر إنشاؤه ليقدم الخدمة لسكان المناطق الجبلية والنيابات القريبة ومن المؤمل أن يعلن عن مناقصة الخدمات الاستشارية والتصاميم مطلع العام المقبل.
وفي نهاية حديثه أشار الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار، إلى أنه تم إدراج مركز الحصيلة الصحي بولاية صلالة ضمن مشاريع الخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية إضافة إلى مراكز صحية أخرى تم طرح مناقصات للاستشارات الهندسية والتصاميم لها وهي مركز ميتن الصحي بولاية المزيونة، ومركز مقشن الصحي بولاية مقشن، مبيناً بأنه ستتم أيضاً توسعة مركز شليم الصحي إلى مستشفى محلي، حيث تم طرح المناقصة للاستشارات الهندسية، ويتوقع إسناد الأعمال الإنشائية قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق