اتهمت وزارة الداخلية التركية تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم داعش، بالوقوف وراء الهجوم الانتحاري في الشارع التجاري الرئيسي بمدينة إسطنبول، السبت، وخلف أربعة قتلى.
وقال وزير الداخلية إفكان آلا، إن محمد أوزترك، منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم الدولة، وكشف للصحفيين عن استجواب خمسة أشخاص حتى الآن.
وأعلن وزير الداخلية أيضاً عن مراجعة الإجراءات الأمنية وحظر التجوال في أربعة أقاليم كردية.
ولقي ثلاثة إسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية، ومواطن إيراني مصرعهم في الهجوم.
كما أصيب 36 آخرون، بينهم 11 إسرائيلياً وأيرلنديان اثنان، بالإضافة إلى مواطن ألماني وآخر ايسلندي وإيراني وإماراتي.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية وصول جثامين قتلاها، اليوم الأحد، وأرسلت تحذيراً لرعايها بتجنب زيارة تركيا.
وقال إفكان آلا في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة: «حددنا هوية منفذ هجوم اسطنبول وهو محمد أوزترك من مواليد 1992 في غازي عنتاب، وينتمي لتنظيم داعش».
وتشارك تركيا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، وسمحت لطائرات التحالف باستخدام قاعدة أنجرليك الجوية لتنفيذ غاراتها في سوريا والعراق.
ونفذ التنظيم هجمات في تركيا من قبل كان أخرها كانون الثاني (يناير) الماضي، وأودى الهجوم الانتحاري بحياة 12 سائحاً ألمانياً.
وفي تشرين الأول (اكتوبر) 2015 لقي 100 شخص مصرعهم في هجوم مزدوج للتنظيم خارج محطة قطارات أنقرة بالقرب من وكالة المخابرات الوطنية.
كما تبنت ميليشيات كردية مسلحة هجمات أخرى داخل تركيا أيضاً.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن «الجماعات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر معركتها أمام قوات الأمن التركية».
بي بي سي
