رئيسيسياسة عربية

سبعة جرحى في إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة

جرح ستة جنود إسرائيليين ومدني الأحد في هجوم بالرصاص على حافلة إسرائيلية في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، كما أكد الجيش الإسرائيلي.
ومنتصف الشهر الماضي، أصيب ثمانية أشخاص، بينهم أميركيون، بجروح في إطلاق نار استهدف حافلة في القدس الشرقية المحتلة. واعتقل المنفذ بعد مطاردة استغرقت ساعات عدة.
ويأتي الهجوم بعد أشهر من شنّ غارات دامية للجيش الإسرائيلي غالبًا ما تُسقط ضحايا في الضفة الغربية، استهدف العديد منها نشطاء فلسطينيين في مدينتيْ نابلس وجنين القريبتيْن من طوباس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة رجال نفّذوا الهجوم، اثنان منهم من جنين والثالث عربي إسرائيلي.
وتمّ توقيف اثنين من المشتبه بهم بُعيد هجوم الأحد قرب البقايا المحترقة من المركبة التي يُعتقد أنهم استخدموها لتنفيذ الهجوم. وعثر على أسلحة على طريق ترابي في مكان قريب. واستهدفت عشرات الرصاصات الزجاج الامامي للحافلة وتحطمت نافذة جانبية.
وغور الاردن أو وادي الأردن شريط من الأراضي الاستراتيجية الحدودية يمتد من بحيرة طبريا حتى البحر الميت، يمثل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وهو يقع بشكل أساسي في المنطقة المصنفة «سي» او «جيم» من أراضي الضفة الغربية والتي تخضع لسيطرة كاملة لإسرائيل التي تخطط لضمها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديًا واحدًا مصابًا بجروح خطيرة فيما خمسة جنود ومدني يعانون من إصابات طفيفة.
ولفت المتحدث باسم الجيش في وقت لاحق إلى أن الجندي المصاب بجروح خطيرة استقرت حالته، مضيفًا أن الحافلة كانت مركبة مدنية تستخدم لنقل المجندين الجدد.
وقال أحد المسعفين في خدمة نجمة داوود الحمراء “رأينا ضحيتين بطلقات نارية. كانا خارج الحافلة وكان مسعفون (عسكريون إسرائيليون) وآخرون يقدمون لهما العلاج في الموقع” في غور الأردن.
وذكرت خدمة الإسعاف والطوارئ أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بتناثر زجاج وتم نقلهم براً إلى أحد المستشفيات. ونقل الجريحان الآخران جواً إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا الساحلية لتلقي العلاج.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن قوات الأمن «طاردت المشتبه بهم في الهجوم على الفور وتم اعتقالهم».

حافلة محترقة

وأكد الجيش مواصلة قواته «عمليات البحث» بعد اعتقال مسلحين اثنين يشتبه بهما.
وحيّا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، في تغريدة، جهود فرق الإنقاذ التي «تحرّكت بسرعة وعزم» لمعالجة الجرحى والقبض على المشتبه بهم.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أنها «تبارك عملية الأغوار البطولية»، مؤكدة أنّ «مقاومة شعبنا ممتدة وعصية على الكسر».
على طريق ترابي قرب الحافلة، حاصرت قوات الأمن الإسرائيلية شاحنة محترقة يُفترض أنها تعود للمهاجمين.
وقال المتحدث باسم الجيش إن الحافلة «اشتعلت فيها النيران على الأرجح بسبب زجاجة مولوتوف كانت فيها»، مشيراً إلى أن المشتبه بهما المعتقليْن يعالَجان من حروق.
ومنتصف الشهر الماضي، أصيب ثمانية أشخاص، بينهم أميركيون، بجروح في إطلاق نار استهدف حافلة في القدس الشرقية المحتلة. واعتقل المنفذ بعد مطاردة استغرقت ساعات عدة.
واعتبر الناطق باسم الجيش أن الوضع في الضفة الغربية «”متقلّب جدًا حاليًا».
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق