أخبار متفرقة

نديم الجميل في ذكرى «14 آذار»: لم يحقق أي انجاز من انجازات ثورة الارز الا خروج السوري

نظم تجمع رمزي في ذكرى ثورة الارز، بدعوة من النائب نديم الجميل، حول نصب الرئيس الشهيد بشير الجميل في ساحة ساسين، بحضور وزير السياحة ميشال فرعون، النائب سيرج طورسريكيسيان، منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار فارس سعيد، ميشال تويني وعدد من الفاعليات السياسية في منطقة الاشرفية ووفد من مصلحة الطلاب في حزب الكتائب.
تحدث الجميل في المناسبة، مؤكداً ان «14 آذار هو اليوم الذي كسر فيه المحتل وخرج من شوارع بيروت، 14 آذار اليوم الذي قاومت فيه العين المخرز وكسرته، 14 آذار يوم خروج لبنان من الحبس الكبير»، مشدداً على ان «لهذه الاسباب هم مستمرون وصامدون كما صمد اللبنانيون في 1975 والـ 1982 والـ 2005».
وحيا الجميل روح النضال والمقاومة والوفاء لكل من شارك في الوقفة، قائلاً لهم: «انتم الثورة المستمرة، انتم ابناء 14 آذار الحقيقيون، فقد آمنتم بالدولة والوطن والشعب وتؤمنون بمتابعة المسيرة للتوحد وازالة جميع العقبات».
واوضح: «البعض يعتبر اننا اليوم هنا لننعي 14 آذار ولكن لسنا هنا لهذا السبب فهي مستمرة في قلب كل واحد منا، خصوصاً وان هناك من يعبر ان الخلافات والشواذ عما الصفوف والتنظيم ما ادى الى الفشل والتراجع»، مضيفاً: «اردنا ان تكون هذه المناسبة الرمزية لنقول للشهداء، انتم استشهدتم لأجل قضية سنكمل بها».
واسف الجميل لأن «الافرقاء لم يحققوا أي انجاز من الانجازات التي طالب بها الشعب في ثورة الارز الا خروج الجيش السوري من لبنان»، مشيراً الى ان «السلاح غير الشرعي لا يزال وسيبقى مرفوضاً». ولفت الى الاستمرار في النضال لازالة الدولة الفاسدة وبناء دولة تعبر عن الايمان في لبنان وتقصر المسافة بين المواطنين والدولة والمؤسسات.
ورأى ان «ثورة الارز بدأت صغيرة عام 2005 وكبرت وكذلك هذه الوقفة، ورغم صغرها ورمزيتها، ستكبر من جديد وتتوحد لبناء لبنان الحلم».

فرعون
كما اعتبر الوزير فرعون ان مشروع «14 آذار» لا يمكن ان يموت، فهي مشروع «امل وامان»، لافتاً الى «ان الاشرفية ككل المناطق لن تتخلى عن الحضارة والايمان والامل».
وتابع: «اليوم، نعيش ألماً كبيراً، فالبلد معطل ومشروع التعطيل لا يزال مستمراً، نعيش ألم الاغتيالات، ألم من وقعوا ضحية هذا المشروع، ألم لأن مرجعيات «14 آذار» لم تعد موحدة رغم ان ما يجمعها اكثر واهم من المصالح الضيقة التي فرقتها».
واعتبر ان «الالم اليوم بسبب التعطيل في ملف رئاسة الجمهورية، وهو جزء من التعطيل المستمر الذي اصاب 14 آذار»، خاتماً: «بين الالم والامل سنعمل جميعاً من دون كلل لاجل لبنان».

تويني
بدورها ذكرت تويني بقسم الشهيد جبران تويني الذي اطلقه منذ اكثر من 10 سنوات، قائلة: «في مثل هذا اليوم عام 2005 وقف جبران ليخبرني انه انتظر 20 سنة هذا المشهد واعتبر ان اللبناني انتصر وآمن ان باستطاعته بناء وطن جديد».
واشارت الى ان «جبران لم يراهن على بعض السياسيين والزعماء بل راهن على الشعب اللبناني الذي شارك في تلك الذكرى»، مضيفة: «هناك من يقول ان ثورة الارز انتهت لكن ثورة الناس لا تنتهي، واليوم نحن بحاجة الى ثورة من نوع جديد، ثورة ضد الفساد والسرقة والكذب والاحتيال والنفايات، ثورة ضد من في الداخل يتآمر مع الخارج على لبنان وعلى الحياة الديمقراطية فيه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق