اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

وليام وكيت والصحافة البريطانية… هل انتهى شهر العسل؟

في الأعوام الستة الأخيرة كان الأمير وليام وزوجته كيت من الموضوعات المحببة للصحافة العالمية واحتلت صورهما أغلفة الصحف والمجلات بجاذبيتهما ورقة أطفالهما.

لكن في الشهر الماضي بدأت الأضواء تنحسر عن الثنائي في الصحافة البريطانية بسبب مواجهتهما اتهامات بالكسل والركون إلى حياة الترف والتنصل من واجباتهما الرسمية.
وكتب بيني جونر وهو كاتب للسير الذاتية الملكية في صحيفة ديلي تلغراف «في غمضة عين تحول الأمير وليام من شخص منزه عن الأخطاء إلى كسول متقاعس عن العمل. لا يهتم بوزنه ويمضي كثيراً من وقته مع أطفاله. واختار العيش في بقعة منعزلة في نورفولك».
ومنذ خطبة الثنائي في 2010 وحفل زواجهما المترف في العام الذي تلاه وهما يعتبران من مشاهير العالم. واُعتبرت كيت أيقونة في الموضة بينما تم تكريم وليام والاحتفال به بسبب أدائه الخدمة العسكرية وحبه الشديد لعائلته ولاحقاً بسبب عمله كمسعف جوي على طائرة هليكوبتر.
في الخلفية كانت هناك حالة من عدم الارتياح بشأن رغبة العائلة الملكية في حجب ما يظهر لوسائل الإعلام وفي الشهر الماضي أشعلت الصحافة البريطانية الموضوع.
بدأت الجلبة عندما ألقى وليام خطاباً على مجموعة من الدبلوماسيين البريطانيين تحدث فيه عن أهمية العمل المشترك لبريطانيا مع الدول الأخرى وهي تعليقات اعتبرها البعض دعماً ضمنياً لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء سيجرى في حزيران (يونيو).
ويفترض ألا تتدخل العائلة الملكية في الشؤون السياسية للبلاد وفقاً للدستور البريطاني غير المكتوب. وفي ظل سياسة متشككة تجاه الاتحاد الأوروبي تسببت تعليقات وليام في توجيه سهام النقد إليه.
وشكك روبرت ليسي وهو أيضاً كاتب للسير الذاتية الملكية في أن النقد سيستمر قائلاً «أفراد العائلة المالكة من الشبان المحبوبين للغاية وكذلك كبار السن. لكن عندما تقترب من منتصف العمر ويتساقط شعرك عليك أن تعمل وأن تظهر أنك تعمل».
وقال ليسي لرويترز «ليس عندي شك في أن هذا يمثل وضعاً مؤقتاً. وليام سيتعامل مع الأزمة».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق