أبرز الأخبارسياسة عربية

ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري جنوب بغداد الى 61 قتيلاً

ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً امنياً جنوب بغداد امس الاحد الى 61 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، حسبما افادت مصادر طبية الاثنين.

وتعرض حاجز تفتيش شمال مدينة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) الى تفجير انتحاري بواسطة صهريج مفخخ ما ادى الى مقتل وجرح عشرات من المارة.
وقال طبيب في مديرية صحة محافظة بابل الاثنين لفرانس برس «ارتفع عدد قتلى الهجوم الانتحاري الى 61 قتيلاً بينهم اربعة نساء وسبعة اطفال و23 من عناصر الامن».
كما ادى الى الهجوم الى اصابة 62 شخصاً بينهم ثماني نساء وخمسة اطفال، وفقاً للمصدر.
واكد ضابط شرطة في قيادة عمليات بابل الحصيلة.
وبثت نداءات عبر سيارات في شوارع مدينة الحلة خلال الساعات الماضية للتبرع بالدم لعلاج الجرحى، وفقاً لمراسل فرانس برس.
ونفذت قوات الامن في بابل حملة ملاحقة لعناصر يشتبه بهم خلال الساعات الماضية، اعتقل خلالها 11 شخصاً بتهمة الارهاب في منطقة جبلة (35 كلم شمال الحلة)، وفقاً لضابط برتبة نقيب في الشرطة.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الهجوم الانتحاري.
واتخذت قوات الامن في محافظات اخرى بينها النجف وبغداد اجراءات مشددة عند حواجز التفتيش، تحسباً لهجمات مماثلة.
واكد ضابط برتبة عقيد في شرطة بغداد، ان «اجراءات امنية مشددة اتخذت في جميع حواجز التفتيش اثر التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجز تفتيش شمال مدينة الحلة».
واضاف ان «الاجراءات تهدف لمنع اي محاولة تسلل قد يحاول ارهابيون القيام بها لاستهداف المدنيين (…) وتنفيذ هجمات».
وتعد الهجمات الانتحارية الاسلوب الرئيسي الذي يعتمده تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف بهدف التأثير على استقرار الاوضاع الامنية في البلاد.
وقال مصدر في الشرطة أن الانفجار أحدث دماراً كبيراً في المكان وأن اغلب الضحايا هم من المدنيين الذين تصادف مرورهم بالحاجز لحظة وقوع الانفجار.
ونقلت وكالة فرانس برس عن فالح الراضي الذي يرأس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل قوله «إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش تقع في المدخل الشمالي للحلة»
وقال احد الاطباء ان اصابات 11 من الجرحى خطرة.
وجاء في رسالة نشرها الموقع أن «عملية استشهادية بشاحنة ملغومة ضربت نقطة تفتيش آثار بابل عند مدخل مدينة الحلة، قتلت واصابت العشرات».
وقال التنظيم في بيان نشره في مواقع التواصل الاجتماعي إن منفذ الهجوم يدعى «ابو اسلام الانصاري»، مضيفاً «ان المعركة بدأت للتو وان الاتي سيكون اسوأ».
يذكر أن تفجيراً مماثلا وقع في آذار (مارس) من عام 2014 في الحاجز عينه راح ضحيته العشرات من رجال الامن والمدنيين.
ويقول مراقبون إنه فيما تنكمش المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الاسلامية»، من المرجح ان يعود مسلحوه الى اساليبهم القديمة في استهداف المدنيين بهجمات انتحارية.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق