العراق: أكثر من 40 قتيلاً في تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء

استهدف تفجير انتحاري الإثنين مجلس عزاء بمحافظة ديالى شرق العراق ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، وفق ما نقلت الشرطة العراقية.

قتل نحو 40 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء لقيادي بفصيل شيعي مسلح في محافظة ديالى شرق العراق الإثنين، في حين قتل تفجير انتحاري آخر استهدف نقطة تفتيش أمنية في الضواحي الغربية لبغداد ثمانية من أفراد قوات الأمن، وفق ما نقلت الشرطة العراقية.
ووقع الهجوم الأكبر في المقدادية على بعد 80 كيلومتراً شمال شرقي بغداد. وقال مسؤولون أمنيون والشرطة في ديالى إن ستة من القادة المحليين في جماعة الحشد الشعبي التي تمثل مظلة لمجموعات شيعية مسلحة قتلوا في العزاء. وقالت المصادر إن 58 شخصاً آخرين أصيبوا. وجرح 13 شخصاً في الحادث
وقال مصدر أمني إن من بين قتلى التفجير علي حمد التميمي، قائد مجموعة «عصائب أهل الحق» المسلحة في المقدادية.
وفجر المهاجم فيما يبدو حزاماً ناسفاً كان يرتديه.
وأعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن التفجير الذي وقع في المدينة التي تبعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرق بغداد.
ويأتي ذلك بعد يوم من هجومين انتحاريين – أعلن التنظيم مسؤوليته عنهما أيضاً – وقعا في مدينة الصدر الأحد، وأسفرا عن مقتل 70 شخصاً على الأقل.
وأعلن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن الهجوم، وكان هجوم آخر استهدف مراكز للجيش والشرطة في ضاحية أبو غريب غربي البلاد مما أسفر عن مقتل 17 شخصاً من رجال الأمن.
ومن المرجح أن يؤجج مقتل القادة الستة – أربعة منهم ينتمون لجماعة عصائب أهل الحق واثنان إلى منظمة بدر – التوتر الطائفي في المحافظة المختلطة طائفياً.
وقال مسؤولو أمن وشهود إن الوضع في المقدادية متوتر وإن العشرات من عناصر الفصائل الشيعية المسلحة انتشروا في الشوارع بينما كان وجود قوات الأمن ضئيلاً.
وقالت مصادر في الشرطة إن قائد شرطة البلدة أصيب في اشتباكات مع مقاتلين من فصائل مسلحة حاولوا انتزاع أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم «الدولة الإسلامية» من سجن في المقدادية.

فرانس 24/رويترز/بي بي سي