واشنطن تطالب بغداد «بالتزام أكبر» في محاربة داعش

دعت الولايات المتحدة يوم الاربعاء إلى «التزام أكبر» من جانب الحكومة العراقية في الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية».

وأخذ وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في شهادة أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس على بغداد اخفاقها اشراك عدد أكبر من القوات في برامج التدريب، فيما أكد على ضرورة زيادة الاعتماد على العشائر السنية في الحرب ضد التنظيم المتشدد.
يذكر أن برامج التدريب التي يديرها عسكريون أميركيون في العراق لم يشارك فيها أكثر من 7 آلاف مجند في الأشهر الأخيرة، فيما كان هدفها تدريب 24 الف مجند قبل حلول الخريف.
وقال كارتر «لم يلتحق بالدورات عدد كاف من المجندين».
وقال وزير الدفاع الأميركي «كما سبق لي أن قلت للقادة العراقيين، فيما تقف الولايات المتحدة على استعداد لدعم العراق بشكل أكبر مما تدعمه حالياً، نريد أن نرى التزاما أكبر من جانب كل اجنحة الحكومة العراقية».

وقال كارتر «لقد أصاب قوات الأمن العراقية وهن كبير بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران (يونيو) 2014 عندما انهارت 4 من فرق الجيش العراقي انهياراً تاماً. وتشاركت عوامل عدة كالتشرذم والهروب وظاهرة الجنود الاشباح الموجودين على الورق فقط، في اضعاف القوات العراقية».
ولكنه أردف قائلاً إن تفهم هذه العوامل لا يغير من الحقيقة القائلة إن التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» ودحره يتطلب قوات برية.
وأضاف «ولذا نواصل تطوير واعداد القوات العراقية المحلية لعلمنا من خبرتنا بأن اشراك قوات اميركية كبديل للقوات المحلية لن يعود بنتائج دائمة».
وأكد المسؤول الأميركي على ضرورة تمكين العشائر السنية على قتال مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية».
وقال «علينا بذل جهود لتعزيز الشراكة والتعددية».
يذكر ان المسؤولين الأميركيين ما لبثوا يضغطون على الحكومة العراقية لجعلها أكثر تمثيلاً للسنة والاكراد والشيعة.

بي بي سي