أبرز الأخبارسياسة عربية

اشادة شاملة بعملية الجيش الباسل في وادي الارانب والتحقيق مستمر

توفي الارهابي القيادي في «داعش» خالد محمد السالم الملقب بـ «الحوت» في احد مستشفيات البقاع والذي كان قد اصيب امس في الاشتباكات مع الجيش اللبناني.

وكان الجيش اللبناني قد شن عملية عسكرية وصفت بالنوعية وتمكن خلالها من قتل ستة عناصر مسلحة من تنظيم داعش كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين من عرسال.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
على أثر رصد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين في منطقة عرسال، هاجمت قوّة من الجيش فجر اليوم، في عملية نوعية وخاطفة، مقر المجموعة المذكورة في محلة وادي الأرانب – عرسال،  حيث تمكّنت من القضاء على 6 إرهابيين مسلحين، عرف منهم القيادي الإرهابي أنس خالد زعرور، ومن مصادرة كميّات من الأسلحة والقنابل اليدوية والذخائر والأحزمة الناسفة وأجهزة كواتم للصوت وآليتين، كما دهمت  قوّة أخرى من الجيش مستشفى ميدانياً يستخدمه التنظيم المذكور في المنطقة نفسها، وأوقفت 16 إرهابياً، من دون تسجيل أي إصابات تذكر في صفوف القوى العسكرية.
تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص، فيما تستمرّ وحدات الجيش بتعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة، وملاحقة إرهابيين آخرين فرّوا باتجاه جرود المنطقة.
هذا وقد تولت النيابة العامة العسكرية الاشراف على التحقيقات الاولية الجارية مع الموقوفين.
واشادت القوى السياسية والشعبية بالعملية البطولية التي نفذها الجيش واعتبرتها خطة استباقية لمحاولة غزو عرسال. ولم يتأخر الجيش اللبناني في الدفاع عن خطوطه الامامية المنتشرة حول عرسال بضربة حاسمة ضد معاقل هذا التنظيم لغزو المنطقة اذ سدد في لمحة بصر هجوماً عليه في وادي الارانب موقعاً ستة قتلى في صفوفه واعتقال ستة عشر من افراده. فالعملية بحد ذاتها تعبر عن قدرة الجيش على قطع دابر الهجمات على عرسال وقرى الشريط الحدودي الشرقي وهي نوعية في القائه القبض على قياديين رئيسين من هذا التنظيم.
وحث القوى السياسية والشعبية الجيش على بسالته في ساحة الشرف املين من خلال استرتيجيته الاستباقية ان يضع حداً لمسلسل التعرض لمواقعه من اجل حماية لبنان وامن مواطنيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق