في الرابع من شباط (فبراير) المقبل يعقد في لندن اجتماع حول قضية اللاجئين السوريين. «الاسبوع العربي» الالكتروني وجه اسئلة الى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس حول هذا الموضوع.
لبنان يعول كثيراً على مؤتمر اللاجئين السوريين المتوقع عقده في لندن في الرابع من شباط (فبراير) المقبل. لماذا؟
هذه المرة الاجتماع مخصص لمساعدة اللاجئين السوريين المقيمين على الاراضي اللبنانية والاردنية. بريطانيا التي ستستضيف هذا المؤتمر، دعت الرئيس تمام سلام بشخصه ووجهت دعوات مماثلة من قبل امير الكويت والمستشارة الالمانية ورئيس وزراء النروج والامين العام للامم المتحدة بان كي – مون. انا اعتقد ان الجميع مدركون خطورة الوضع ويأملون تفاديه باسرع وقت بغية تجنب اي انعكاسات لاحقاً.
وفق اي قواعد وضع لبنان خريطة طريق للاجتماع؟
هذه الخطة تشمل كل المجالات حيث الحاجة الماسة ظاهرة للعيان: من البنى التحتية الى التعليم. هذه الخطة وضعت عام 2014 واعيد مراجعتها في نهاية 2015 وتبلغ قيمة تكاليفها وفق وضع 2014 نحو 2،1 مليار دولار. ولكن لبنان لم يتلق سوى مليار دولار. نحن اليوم بحاجة لمبلغ 480 مليون دولار لتمويل كل المشاريع المقدمة، ويستفيد لبنان كذلك من الهبات والاعتمادات وآمل ان تلبى هذه المرة رغباتنا.
وفق الخطة المرسومة، هل يتعهد لبنان بتأمين فرص عمل للاجئين السوريين؟
هذا يتم وفق القانون اللبناني الذي يسمح للاجانب بالعمل في بعض المجالات. ولن يتم اي شيء يتعارض مع مصالح اللبنانيين.
ارليت قصاص
