الأمم المتحدة توجه الدعوات لأطراف النزاع في سوريا لحضور محادثات «جنيف 3»

قالت الأمم المتحدة أن مبعوثها الخاص إلى سوريا أرسل الثلاثاء الدعوات للأطراف السورية المتنازعة للمشاركة في محادثات السلام التي ستنعقد الجمعة. ولم تتخذ المعارضة السورية قراراً بما إذا كانت ستشارك أم لا، حيث أن أطيافها المتعددة لم تتفق على موقف موحد حتى الآن.

أرسل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء الدعوات للحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في محادثات السلام التي من المرتقب أن تنعقد الجمعة في جنيف.
وكانت المعارضة السورية قد أثارت الشكوك فيما إذا كانت ستشارك في محادثات سلام مقررة يوم الجمعة، واتهمت الولايات المتحدة بتبني أفكار إيران وروسيا بشأن حل الصراع.
وستتخذ الهيئة العليا للمفاوضات، التي تشكلت حديثاً، القرار بما إذا كانت ستشارك خلال اجتماع يعقد في الرياض، لكن المشاركين لم يتفقوا على موقف موحد على ما يبدو حتى الآن.
ووفق تقويم دبلوماسي غربي، فإنه لا يمكن عقد محادثات جنيف إذا لم تشارك فيها الهيئة، وإن دي ميستورا سيضطر للبحث عن طريقة لحفظ ماء الوجه لتفادي انهيار العملية بالكامل ربما من خلال إعلان تأجيل المحادثات مرة أخرى.

إقصاء الحزب الكردي
في حين قال الحزب الكردي السوري الرئيسي إنه لم يتلق دعوة، وهي خطوة يرى البعض أن الهدف منها هو استمرار مشاركة تركيا التي تعتبر أن المقاتلين السوريين الأكراد إرهابيون.
وقالت الحكومة السورية التي تكسب أراضي من المعارضة بدعم من الضربات الجوية الروسية وقوات برية إيرانية إنها ستحضر المحادثات. لكن الهيئة العليا للمفاوضات قالت مراراً إنه يتعين على الحكومة وحلفائها وقف القصف ورفع الحصار عن مناطق تسيطر عليها قبل بدء أي محادثات.

رويترز