أخبار متفرقة

«اليد الخضراء» تطلق حملة «الحد من التدخين في الدراما اللبنانية»

مشاركة أكثر من 60 ممثلاً وفناناً ومخرجاً والمدخنة السابقة الفنانة كارمن لبس وجه الحملة

دأبت منظمة اليد الخضراء المهتمة بالثقافة البيئية والاجتماعية منذ تأسيسها الى حمل شعار «اليد الخضراء لكل لبنان»، وهي تضم أكثر من 218 متطوعاً من جميع أنحاء لبنان، وتوزع مهماتها على ستة أقسام: بيئية واجتماعية وثقافية، مكافحة التدخين، طريق السلامة قسم الحوادث والشباب، بالإضافة إلى فريق كبير من الأصدقاء والمؤيدين.

وترفع المنظمة الصوت عالياً يوم الاثنين المقبل عند السادسة مساء في مبنى ادارة الجامعة اللبنانية في المتحف، للحد من التدخين في الدراما اللبنانية ولالغاء ديكورات المسلسلات التي تشجع على شرب النرجيلة خصوصاً والدخان عموماً.

رضوان
واعتبر مؤسس رئيس منظمة اليد الخضراء، رئيس الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة – لجنة لبنان زاهر رضوان ان «المنظمة بدأت عملها عام 2003، وتعمل في إطار الصحة البيئية وهي من ضمن لجنة الثقافة والتوعية للجمعية ويتم خلق أنشطة وحملات، وحملتنا موضوعها النرجيلة والتدخين في المدارس والجامعات، وكان لنا دور كبير في إصدار قانون منع التدخين بالاضافة الى زيادة الضرائب، وتسليط الضوء على أهمية عدم التدخين في الأماكن العامة، وهذا النشاط بالتحديد هو من ضمن حملة إقليمية تقوم بها منظمة الصحة العالمية وضمن أهداف الإتفاقية الإطارية للحد من التبغ وقد وقع عليها لبنان ومنها الترويج والدعاية والرعاية».
أضاف: «اما بالنسبة لمشروع تفعيل الحد من التدخين في الدراما اللبنانية فنحن واقعيون ولا نطلب الحد من التدخين اذا كان هناك من ضرورات تمثيلية الا اننا نحاول الحد من وجود النراجيل والدخان في أماكن التصوير من دون استعماله ولضرورات الديكور فنحن نحترم الإبداع في الدراما ونشجعه ولكن ضمن الضرورات التمثيلية».
وتابع: «هناك أكثر من 60 ممثلاً وفناناً ومخرجاً سيكونون حاضرين في اطلاق الحملة، ونحن قمنا ببحث علمي دقيق للدراما ولاحظنا ان الحد من التدخين في الاماكن العامة لم يطبق حتى بالافلام حتى الآن، فنحن لا نريد المنع لجهة المنع إنما خدمة للبيئة وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني للحد من التدخين».
ولفت إلى أن «وجه الحملة هي الفنانة كارمن لبس وهي كانت مدخنة، وتوقفت منذ عشر سنوات عن التدخين، وسيكون لها كلمة بالاضافة الى كلمة لطلال الجردي وهو مدخن وما زال، ومع ذلك سينبه إلى خطورة التدخين».
واعتبر ان «النرجيلة هي عادة تركية وليست لبنانية»، داعياً «الفنانين الى المشاركة في الإحتفال»، لافتاً إلى أنه «سيتم التوقيع في الحملة على بيان للانتباه إلى عدم إدخال السيجارة والنرجيلة في المشاهد التمثيلية».
بدوره اعتبر الفنان طلال الجردي انه «بدأ قدر المستطاع تخفيف التدخين»، متمنياً «الإقلاع عنه»، مشيراً الى انه «عندما سيستلم نصاً ويجد فيه ديكورات وعادات التدخين سيناقشها مع المخرج والكاتب لإلغاء هذه المشاهد كون التدخين يدل على اجواء غير صحية، وللمساهمة في الحد من الترويج للتدخين والدعاية له في التمثيل والدراما»، متمنياً «على كل العاملين في هذا القطاع التجاوب مع منظمة اليد الخضراء التي أخذت على عاتقها الحد من انتشار الترويج للدخان في الدراما».
أما عن النشاطات الخضراء للجمعية فقال: «يجب إشراك كل شرائح المجتمع في الحفاظ على التنوع البيولوجي وخصوصاً النباتات، لذلك تم تقسيم المنظمة الى أربع لجان: التنوع البيولوجي وهدفها إنشاء حديقة للنباتات البرية اللبنانية، وهناك أكثر من 105 نبتات تحمل اسم لبنان أو ما يتعلق بمناطقه، لجنة النباتات الطبية والعطرية والقابلة للأكل للحفاظ عليها وخلق حملة اقتصادية مضافة عبر إشراك العائلات والمزارعين بعدة مشاريع، لجنة البيت الأخضر هدفها بناء مقرات للمستفيدين وتسويق منتجاتهم وخلق فرص عمل عبر إقامة معارض وأنشطة متخصصة واللجنة الثقافية وهي التوعية على الصحة البيئية ومن خلالها الدخان».

الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق