دولياترئيسي

انفجار قوي يهز منطقة سياحية وسط إسطنبول ووقوع قتلى وجرحى

أفادت وسائل إعلام تركية، أن انفجاراً قوياً هز إسطنبول صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع إصابات.

هز انفجار قوي اليوم الثلاثاء في حي سلطان أحمد السياحي وقرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق في إسطنبول التركية، ما أسفر عن وقوع إصابات وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.
ووصلت سيارات إسعاف وأعداد كبرى من الشرطة إلى المكان، بحسب الصور التي بثتها شبكات التلفزيون التركية. كما قال شاهد إن الشرطة التركية أغلقت منطقة ساحة السلطان أحمد التاريخية بعد الانفجار.
كما وردت أنباء نقلا عن وسائل إعلام تركية تفيد بوقوع عشرة قتلى و51 جريحاً على الاقل في الانفجار.
وتشير بعض التقارير إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.
ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن التفجير.
ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول، إن حزب العمال الكردستاني كان وراء العديد من الهجمات في اسطنبول ومناطق أخرى من تركيا، في الفترة الأخيرة، منذ خرق الهدنة مع السلطات التركية.
وتعرضت تركيا أيضاً إلى هجمات نسبها الادعاء العام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
فقد شهدت العاصمة أنقرة تفجيرين انتحاريين في تشرين الأول (اكتوبر)، أسفرا عن 100 قتيل، بينما قتل 30 في هجوم قرب الحدود السورية، في تموز (يوليو).
هذا وفرضت سلطات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة حول جميع نقاط ميدان «سلطان أحمد» وسط اسطنبول، والذي سمع دوي انفجار كبير فيه اليوم في أحياء (بشكطاش، تقسيم، كارتال، تشاغليان، آيوب، وسركجي)، وتم قطع حركة مرور السيارات والمترو.
وذكرت محطة (خبر تورك) – في نبأ عاجل لها منذ قليل – أن «قوات الأمن التركية تلقت بلاغات عن وجود قنبلة في ميدان (سلطان أحمد)، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن صحة وجود هذه القنبلة»، فيما أشارت المعلومات الأولية الواردة من موقع الحادث إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل وإصابة العديد من الأشخاص، ومنها حالات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة للحي.
وأضافت المحطة: «أنه لم يعلن بعد عن أسباب وقوع الانفجار الذي تسبب في انقلاب سيارة شرطة متوقفة بالقرب من موقع الحادث في ميدان (سلطان أحمد) الذي يعج بالسياح ويشهد ازدحاماً بشكل دائم، فيما هرعت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف وقوات الشرطة وفرق الإطفاء إلى الموقع». وكانت انباء سابقة ذكرت ان الحادث وقع نتيجة تفجير انتحاري.

فرانس 24/ا ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق