رئيسيسياسة عربية

«مجلس سوريا الديموقراطية» يطالب بالمشاركة في محادثات السلام الخاصة بسوريا

طالب «مجلس سوريا الديموقراطية» الكردي العربي الذي تأسس مؤخراً، الامم المتحدة الاحد بمنحه مقعداً في محادثات السلام لانهاء الحرب السورية والمقرر ان تجري في جنيف في اواخر الشهر الحالي.
وصرح هيثم مناع، الرئيس المشترك لـ «مجلس سوريا الديموقراطية» انه «من المهم جداً أن تكون لجميع مكونات المعارضة السورية حقوق متساوية للمشاركة في المفاوضات المستقبلية».
واضاف عقب اجتماع للمجلس استمر يومين في جنيف «نحن مستعدون للمشاركة في اية مفاوضات تحت مظلة (مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا) ستافان دي ميستورا».
وفي بيان اصدره، اكد المجلس على ان «الحل السياسي للقضية السورية يتطلب مشاركة جميع الاطراف السياسية وبحقوق متساوية في العملية التفاوضية المتعددة الاطراف على اساس بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الامن ولا سيما رقم 2254».
وتأتي تصريحات المناع وسط شكوك في تمكن هذا المجلس الجديد من المشاركة في الجولة الجديدة من المحادثات التي ستجري بوساطة الامم المتحدة في جنيف في 25 كانون الثاني (يناير).
وتشكل المجلس قبل شهر، الا انه برز بسبب علاقاته مع تحالف «قوى سوريا الديموقراطية» الذي يضم مقاتلين اكراداً وسوريين عرباً يقاتلون الجهاديين في شمال شرق سوريا.
وقال المناع ان دي ميستورا لم يعرض المشاركة في المحادثات على المجلس الذي يهيمن عليه الاكراد ويضم ممثلين عن مجموعات عربية اخرى.
واضاف انه من المقرر ان يلتقي مع عدد من اعضاء المجلس بميستورا وممثلين اميركيين وروس هذا الاسبوع في جنيف لمناقشة المسألة.
وقال انه يرغب في ان تتم دعوة مجلس سوريا الديموقراطية الى المحادثات، معرباً عن معارضته لما قال انها رغبة دي ميستورا بضم عدد من اعضاء هذا المجلس الى الوفد الذي اقترحته جماعات المعارضة المسلحة والسياسية التي شاركت في اجتماع في الرياض الشهر الماضي.
وخلال مؤتمر الرياض وافقت الفصائل المناهضة للنظام السوري على التفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد مؤكدة على ضرورة تنحيه عند بداية المرحلة الانتقالية.
وقال المناع ان مجلس سوريا الديموقراطية لا يريد ان يكون جزءاً من هيئة الرياض المؤلفة من جماعات المعارضة، مؤكداً ان بعض عناصر الهيئة «تعارض التوصل الى حل سياسي في سوريا، وستأتي فقط لتخريب المحادثات».
واكد ان مجلس سوريا الديموقراطية ملتزم تماماً بالتوصل الى تسوية سياسية من خلال مفاوضات سلمية متعددة تهدف الى وضع نظام سياسي يعتمد على فصل السلطات والفصل بين الدين والدولة.
واضاف ان المجلس يسعى الى ان يكون شاملاً بالقدر الممكن، مشيراً الى ان وجود ثلاث نساء اعضاء في المجلس من بينهن رئيسة المجلس المشتركة الهام احمد.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق