أخبار متفرقة

بطرس حرب: التسوية الرئاسية قائمة ولكن الحل ليس قريباً

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى وزير الاتصالات بطرس حرب حول مستقبل الهاتف الخليوي بعد انتهاء العقد الموقع مع الشركتين اللتين تتوليان تشغيله، دون تأمين البديل لهم. فاجاب عليها.
قطاع الهاتف الخليوي يمر في وضع دقيق مع انتهاء مدة العقد الموقع مع الشركتين وغياب المناقصات…
سيتخذ قرار لتأمين استمرارية العمل في القطاع. وسيرفع تقرير شامل الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب. بانتظار ذلك سنتخذ جميع التدابير اللازمة لتأمين هذه الخدمة.
ولكن في الوضع الراهن فان اجتماع مجلس الوزراء اكثر من مشكلة…
اذا كان مجلس الوزراء عاجزاً عن الاجتماع، يتحمل وزير الاتصالات مسؤولية تأمين العمل الطبيعي في هذا القطاع بانتظار الاجتماع. اياً تكن الظروف فالخدمة ستؤمن.
خدمة الهاتف الخليوي عانت الكثير في الاشهر الاخيرة…
هناك خطة للقطاع وامل ان يتمكن لبنان كله قريباً جداً من الاستفادة من خدمات ممتازة. فخلال فترة عام ستؤمن خدمة G4 على كامل الاراضي اللبنانية وسيشهد الانترنت تغييراً لافتاً. الخطة تمتد على مدى خمس سنوات ولكن اللبنانيين يمكنهم ان يستفيدوا تدريجياً من كل خدمات الهاتف الخليوي والانترنت.
الحزب الاشتراكي يتهم المدير العام لاوجيرو، عبد المنعم يوسف بـ «الاختلاس واساءة استخدام السلطة» و«يخفي الحسابات منذ اكثر من ثلاث سنوات عن التفتيش المالي»؟
القضية هي امام القضاء ونحن ننتظر قراره. فاذا اتضح ان هناك مخالفات ارتكبت ستتخذ التدابير اللازمة. وفي حال ثبوت العكس تكون الاتهامات باطلة ومفبركة. في كلتا الحالتين فنحن نخضع لسلطة القضاء.
على الصعيد السياسي كيف ستكون سنة 2016؟
الجميع يدركون بان لا حل سياسياً دون انتخاب رئيس للجمهورية. ولكن هذا الامر ليس في يدنا والا كان الاستحقاق الرئاسي قد احترم منذ مدة طويلة.
والتسوية السياسية هل ستفعّل مع السنة الجديدة؟
يلزم وقت للعماد عون للقبول بهكذا تسوية. القضية ليست مغلقة، والاحتمالات دائماً قائمة، بانتظار ان تسمح الظروف بحل. ولكنني لا اعتقد ان ذلك سيتم في وقت قريب.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق