رشيد درباس: قرار وقف استقبال المزيد من اللاجئين نهائي

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني عدداً من الاسئلة الى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، حول اقفال الحدود نهائياً امام النازحين السوريين فاجاب عليها.
هل ان لبنان اقفل حدوده نهائياً امام اللاجئين السوريين ام ان هناك فقط بعض القيود؟
الدخول الى لبنان لم يعد مسموحاً، كما كانت الحال من قبل، للاشخاص الذين يريدون الدخول بصفة لاجئين، اولاً لانه لم يعد لديهم عذر للمجيء الى لبنان. فالمناطق القريبة من الحدود اللبنانية هي اليوم خالية. ثم ان لبنان لم يعد قادراً على استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين، مع 540 شخصاً في الكيلو متر المربع على ارضه حالياً.
هل اطلقتم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بالامر؟ يبدو انها لم تكن راضية عن هذا القرار…
ان لبنان دولة ذات سيادة وبناء على ذلك اخذ القرارات التي تناسبه ولمصلحة البلد. واعتقد ان على الآخرين ان يحترموا هذه القرارات.
لبنان هو البلد الذي يأوي اكبر عدد من اللاجئين. فكيف تواجهون اليوم هذا الحمل الثقيل؟ وهل ستستثنى الحالات الانسانية من هذا القرار؟
على لبنان ان يقر سياسة واضحة في هذا الشأن، ويحاول ان يوقف او يحد من هذا الدفق من اللاجئين، ودعوة المجموعة العربية والدولية لتقاسمانه هذا الحمل. وبالنسبة الى الحالات الانسانية هناك استثناءات. كما في كل مكان من العالم ولكن مع عدد لاجئين بلغ رسمياً 1،200،000 فان لبنان لم يعد قادراً على استقبال لاجئين جدد.
هذا القرار يعني ان الحدود بين لبنان وسوريا هي من الآن وصاعداً مقفلة؟
هناك فرق بين اغلاق الحدود ووقف سيل اللاجئين. فالحدود ربما لن يتم اقفالها ولكن رفض السماح بدخول لاجئين جدد قرار نهائي. فلبنان ليس في وضع يخوله تحمل المزيد.

ارلييت قصاص