احمد كرامي: مع الوقت اعتقد ان التسوية لها حظ بالنجاح

اجرى «الاسبوع العربي» الالكتروني حديثاً سريعاً مع نائب طرابلس احمد كرامي تناول قضية التسوية التي طرحت لانهاء الفراغ الرئاسي، عبر ترشيح النائب سليمان فرنجية.
في نهاية هذا العام 2015 يبدو ان الحل التسوية يفقد قوته. ما هو رأيك بهذا الحل؟
على الاقل انه لا يزال قائماً. ونحن نأمل بشدة ان يحظى لبنان برئيس للجمهورية. لا اعتقد ان احداً في لبنان يمنع وصول رئيس، خصوصاً اذا كان الشخص المعني بهذا الحل له تقديره. من الطبيعي ان تظهر اعتراضات ورفض، ولكنني اعتقد انه مع الوقت هذا الحل له حظوظ في الوصول. وهو يتطلب المزيد من الاتصالات والمحادثات للوصول الى تفاهم كامل حول الموضوع.
في 7 كانون الثاني (يناير) موعد الجلسة المقبلة للمجلس النيابي لانتخاب رئيس فهل يمكن ان تصل الى حل؟
كلا. لا اعتقد ذلك. الاتصالات تتطلب المزيد من الوقت وهذا طبيعي ولكنني امل في النهاية ان نصل.
اللبنانيون لم يعودوا يؤمنون بان جلسات الحوار المستمرة منذ ايلول (سبتمبر) يمكن ان تحقق شيئاً…
الحوار مستمر وكلنا نأمل بانه سيصل الى نتائج ملموسة. على كل حال الحوار ضروري. ويبقى افضل من رؤية البعض والاخرين ينعزلون دون اي وسيلة اتصالات.
ازمات النفايات وصلت الى نهايتها؟
من المؤسف ان نرى انفسنا غارقين في النفايات. واليوم فان لبنان الذي صدر الالفباء الى العالم يصدر نفاياته.
هل تعتقد ان 2016 سيكون افضل من 2015 على جميع الاصعدة؟
نأمل ذلك ولكن الحقيقة هي غير ذلك. فاذا توصلنا الى الخروج من ازمة النفايات، فقد تكون السنة المقبلة افضل من سابقتها وستحمل حلولاً الى كل المشاكل.

ارليت قصاص